أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء بطرد 15 دبلوماسيا من سفارة كوبا في واشنطن في أعقاب سحب الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أكثر من نصف دبلوماسييها من هافانا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن أحدث قرار جاء بسبب ”تقاعس كوبا عن اتخاذ إجراءات مناسبة“ لحماية الأفراد الأمريكيين في كوبا بعد أن تعرضوا ”لهجمات“ غامضة أضرت بصحتهم.

وتمثل إجراءات إدارة ترامب ضربة جديدة لسياسة التقارب بين واشنطن وهافانا التي انتهجها سلفه باراك أوباما.

وقال تيلرسون في بيان ”إلى أن يكون بوسع الحكومة الكوبية ضمان سلامة دبلوماسيينا في كوبا سوف يقتصر العمل في سفارتنا على الأفراد الضروريين كي نقلل لأدنى حد عدد الدبلوماسيين الذين يواجهون خطر التعرض لأضرار“.
وأضاف ”سنواصل الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع كوبا وسنستمر في التعاون مع كوبا بينما نواصل التحقيق في هذه الهجمات“.

وأفاد المسؤول بوزارة الخارجية بأن عدد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين يعانون من أعراض زاد إلى 22، مشددا على أن واشنطن لا تحمل حكومة كوبا ”المسؤولية“ على الرغم من الإجراءات الأمريكية.