إقليمية

#نتنياهو: العائق أمام تطبيع العلاقات يكمن في معاداة الشعوب العربية لـ ’’ #إسرائيل’’ وليس في قادتهم

 

صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العائق أمام تطبيع العلاقات مع كيانه يكمن في معاداة الشعوب العربية لـ (إسرائيل)، وليس في قادة دولهم.

وقال في كلمة ألقاها في البرلمان الإسرائيلي “الكنيست”، مساء أمس، بمناسبة الذكرى الأربعين لزيارة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، لـ (إسرائيل)، أرسل مكتبه نسخة منها لوكالة الأناضول، اليوم الأربعاء:” إن العقبة الكبرى أمام توسيع السلام لا تعود إلى قادة الدول حولنا، وإنما إلى الرأي العام السائد في الشارع العربي والذي تعرض خلال سنوات طويلة لغسل دماغ تمثل بعرض صورة خاطئة ومنحازة عن إسرائيل”، بحسب تعبيره.

وأضاف:” حتى بعد مرور العشرات من السنوات، وعلى غرار الطبقات الجيولوجية، يصعب جداً التحرر من تلك الصورة وعرض (إسرائيل) على حقيقتها وبوجهها الجميل والحقيقي”، على حد زعمه.

وأشاد نتنياهو، في خطابه، بالعلاقات الثنائية الحالية، بين بلاده ومصر، وقال إنها في “عنفوانها”.

وأكمل:” عززت زيارتي الأخيرة لنيويورك التي التقيت خلالها بالرئيس المصري من تلك العلاقات إلى حد كبير، إننا ملتزمون بتوسيع دائرة السلام لتشمل دولاً أخرى فضلاً عن جيراننا الفلسطينيين وأعلم أن الرئيس ترامب وفريقه ملتزمون بهذا الهدف أيضاً”.

وانتقد نتنياهو في خطابه، الفلسطينيين، وقال:” بأسف شديد إنني لم ألاقِ بعدُ ذلك السادات الفلسطيني الذي سيعلن عن رغبته في وضع حد للنزاع ويعترف بالدولة (اليهودية)”، وفق قوله.

وزار الرئيس المصري السابق، محمد أنور السادات، إسرائيل في 19 نوفمبر/تشرين ثاني، من عام 1977، في خطوة فاجأت العالم، وألقى خطاباً أمام البرلمان الإسرائيلي.

وأشار نتنياهو إلى أنه يود “توسيع الاتصالات والتَّماس الحي بين الشعبين (المصري والإسرائيلي) في المجال الاقتصادي والثقافي والسياحي، وأن يتم اختراق سور الدعاية التاريخية وآمل أننا تخطو خطانا الأولى في هذه العملية”.

وزعم أن السلام بين (إسرائيل) ومصر “ثابت، سلام استراتيجي يصب في مصلحة كلا الدولتين”.

كما زعم إن التهديد الأكبر على المنطقة ينبع من “الإسلام المتطرف والعنيف الذي تقوده إيران من ناحية و(تنظيم) داعش من ناحية أخرى، وهو ذلك الإسلام المتطرف الذي يدهس بوحشية كل ما يعترض طريقه”, على حد تعبيره.

وأضاف إن العديد الدول العربية تدرك “أن التهديد على الشرق الأوسط لا يصدر عن (إسرائيل) فالعكس هو الصحيح باعتبار (إسرائيل) العنصر المعتدل والمسؤول وكذلك الحازم الذي يحارب إلى جنبها ذلك التهديد”، على حد زعمه.

أضيف بتاريخ :2017/11/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد