اقتصادية

#الفالح: الوقود الأحفوري يساهم بـ60 % من مصادر الطاقة لعقود


وقع وزير الطاقة والصناعة خالد الفالح مذكرة تفاهم الإثنين 4 ديسمبر مع نظيره الأمريكي ريك بيري حول الوقود الأحفوري النظيف وإدارة الكربون.

وقال وزير الطاقة السعودي:  "إن المملكة أعلنت إن المملكة أعلنت اهتمامها بتطوير كافة مصادر الطاقة، ولدينا مشروع كبير لمضاعفة إنتاج الغاز لدى شركة أرامكو واستبدال حرق السوائل في محطات الكهرباء وتحلية المياه بالغاز، وأضاف: " هناك توافق في الرؤى بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية بأن الوقود الأحفوري سيظل هو الوقود الأساس يساهم بأكثر من 60% من مصادر الطاقة على مدى العقود القادمة، والمملكة والولايات المتحدة الأمريكية هما من أكثر الدول قدرة على الإنتاج، وقدرة من الناحية التقنية ليس فقط في إنتاج الاحتياطيات الضخمة بل التعامل كذلك مع الآثار البيئية معها".


وأشار الفالح إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها هي مسار آخر من العديد من مسارات التعاون بين وزارتي الطاقة في الدولتين، وهي تعتبر آخر لبنة في بناء قوي في التعاون المشترك وتنسيق السياسات الثنائية والدولية بين الدولتين وهي تهدف إلى استحداث العديد من الحلول الجديدة والمبتكرة للحد من انبعاثات الكربون والاستفادة من انبعاثات الكربون في استخدامات اقتصادية بدلا من النظر إليه كمصدر خطر للتغير المناخي.

وذكر وزير الطاقة السعودي أن المملكة حريصة على أن تكون سياسات المناخ متوازنة، ويكون الأثر الاقتصادي الأقل بقدر المستطاع، وهناك دول تطالب بالتخلي عن الوقود الأحفوري بشكل سريع جدا، وتستغل اتفاقيات المناخ بهذا الغرض والمملكة تقاوم ذلك، والولايات المتحدة الأمريكية لديها نفس الهاجس.

وأوضح الفالح أن القيمة الاقتصادية التي ستعود على المملكة من خلال توقيع مذكرة التفاهم عظيمة جدا، ومن المعروف أن المملكة لديها أكثر الاحتياطيات من النفط ورابع أكبر احتياط من الغاز على مستوى العالم، الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر منتج للغاز على مستوى العالم ولديها احتياطيات كبرى ستستمر للإنتاج على مدى أجيال وليس لعقود قادمة وإنتاجه من النفط الخام بالذات النفط الصخري يتصاعد عاما بعد عام «ونحن في المملكة» نرحب بهذه المساهمة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال قدراتها الإنتاجية للبترول في المساهمة على نمو الطلب على البترول الخام وأيضا استبدال النضوب الذي يحصل في مناطق أخرى من العالم.
وأكد الوزير السعودي أن تحسن قدرات الطاقة المتجددة التنافسية عاما بعد عام، إلا أن الطاقة المتجددة ونتيجة لعدم دوام «شروق الشمس وهبوب الرياح» بحاجة إلى دعم لمصادر طاقة مختلفة أخرى.

أضيف بتاريخ :2017/12/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد