أصدر مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي تقريرا حذر فيه من أن تؤدي خطط دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لتسليح الجيش إلى زيادة الإنفاق العسكري بالعقد القادم لمستوى قياسي.

وذكر التقرير أن مضي الإدارة الأمريكية في تعزيز القوات المسلحة في الفترة ما بعد 2018 سيؤدي إلى زيادة مطّردة في التكاليف، بحيث أن الميزانية الأساسية بحلول عام 2027 "بسعر الدولار الأمريكي لعام 2018" سوف تصل إلى 688 مليار دولار، أي أكثر من 20% من الحد الأقصى المسجل في ثمانينات القرن الماضي.

وأشار الكونغرس إلى أن عدة عوامل ستساهم في نمو النفقات العسكرية من بينها دعوات لزيادة عديد القوات المسلحة للبلاد إلى 1.2 مليون عنصر بحلول عام 2027، وخطط لزيادة عدد السفن الحربية من 279 إلى 355، وعدد الوحدات المقاتلة للقوات الجوية من 55 إلى 60، وزيادة عدد مشاة البحرية.

يذكر أن البيت الأبيض قال بعد تسلم ترامب لمنصبه في يناير أنه الرئيس الأمريكي سيوقف خفض عدد القوات المسلحة ويعتزم "إعادة بناء الجيش الأمريكي".

ويلاحظ أن الرئيس الأمريكي يعمل على تخفيض الأموال المخصصة في الميزانية الحكومية للإعانات الاجتماعية، وحتى للدبلوماسية في وزارة الخارجية، من أجل توفير الأموال لزيادة الإنفاق العسكري.