صرح إبراهيم غندور وزير خارجية السودان بأن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم من شأنها الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى استراتيجي.

وقال غندور في تصريح صحفي السبت 23 ديسمبر: "زيارة أردوغان تحمل دلالات سياسية، إلى جانب التعاون الاقتصادي والتجاري الذي سيتم الاتفاق عليه"، وأضاف: "توقيت الزيارة يحمل مغزى سياسيا، لأن الأمة العربية والإسلامية تمر بظروف تلعب فيها تركيا دورا كبيرا، بقيادة الرئيس التركي لمنظمة التعاون الإسلامي".

ولفت وزير الخارجية السوداني إلى أن زيارة أردوغان للبلاد في مستهل زيارته الإفريقية، تعكس مكانة الخرطوم ودورها كجسر بين العالم وإفريقيا، مشيرا أن "الميزان التجاري بين البلدين لا يرقى لطموحات الحكومتين والشعبين".

وذكر غندور أن مرافقة أردوغان، وفد كبير من الشركات ورجال الأعمال الأتراك، سيدفع إلى رفع التعاملات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ورأى أن ذلك يعني أن السودان بموارده الضخمة، سيستفيد من النهضة الاقتصادية بتركيا، في كافة المجالات، من خلال نقل تجربتها في هذا الصدد إلى السودان.

يذكر أن أردوغان يبدأ اليوم الأحد 24 ديسمبر من السودان جولة إفريقية، تقوده إلى تشاد وتونس وتستمر حتى 27 ديسمبرالجاري.