ظهر الشيخ إبراهيم الزكزاكي زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا السبت 13 يناير أمام حشد من الصحفيين في مستشفى في العاصمة أبوجا بعد سنتين من اعتقاله التعسفي، بحسب وكالة "شفقنا".

وكان متظاهرون في نجيريا طالبوا الحكومة  في احتجاجات شملت عدة مدن نجيرية بالكشف عن مصير الشيخ الزكزاكي بعد انتشار خبر بتدهور صحته، بالإضافة لمطالبتهم بتوفير العلاج لزعيم الحركة الإسلامية والإفراد عنه، واسفرت التظاهرات عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى ، بعد أن تصدى لها الجيش النيجيري باستخدام الاسلحة النارية والقنابل المسيلة للدموع.

وخرج الشيخ الزكزاكي من المستشفى بعد الكشف الطبي وتلقيه العلاج حيث ظهر واضعا الضمادات حول رقبته، وتوجه بالشكر للشعب النيجري على دعمه له وقال انه ما زال “حيا” ، وانه يتحسن بفضل دعاء الشعب ، مؤكدا انه سُمح بفحصه من قبل طبيبه بعد أن كان يتم فحصه من قبل الاطباء العسكريين.

وكان الجيش النيجري شن هجوما في العام 2015 على حسينية "بقية الله" في مدينة زاريا خلال الاستعداد للميلاد النبوي بذريعة تعرض قائد الجيش لمحاولة اغتيال من قبل اتباع اهل البيت عليهم السلام، ليتم اعتقال الشيخ الزكزاكي وزوجته بعد أن أصيبا إصابات بالغة ، وتم ايضا هدم الحسينية وبيت الشيخ الزكزاكي، كما اسفر الهجوم عن استشهاد  1000 شخص بينهم ابن الشيخ الزكزاكي.