التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء 21 مارس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن حيث جددا التأكيد على التزام بلديهما بتعزيز روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية.

وناقش الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودية جهود واشنطن والرياض المشتركة لإبرام صفقات تجارية إضافية بين البلدين، والتي ستسهم في خلق المزيد من الوظائف فيهما، ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي السعودي في ظل "رؤية 2030"، بالإضافة لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقات التجارية بين البلدين، والتي من شأنها إيجاد أكثر من 120 ألف وظيفة أمريكية ومساهمة الولايات المتحدة في نجاح أجندة الإصلاح الاقتصادي في المملكة.

وتطرق الطرفان أثناء اللقاء المشترك إلى المستجدات في المنطقة والأمن الإقليمي وضرورة تحميل إيران المسؤولية عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وناقش ترامب و محمد بن سلمان الأوضاع في اليمن واعتبروا أن حركة انصار الله تمثل تهديدا متزايدا، كما ناقشوا الوضع الإنساني والخطوات الإضافية في هذا المجال، واتفق الطرفان على ان "الحل السياسي للأزمة ضروري لتحقيق احتياجات الشعب اليمني"، بناء على قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.

وبحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي الاتفاق بشأن إنشاء ستة عشر مفاعلا نوويا في المملكة بقيمة تبلغ أكثر من ثمانين مليار دولار.