أفادت وسائل إعلام أمريكية باستقالة جون دوود المستشار القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يقدم الاستشارة له في قضية "التدخل الروسي" المزعوم في الانتخابات الأمريكية.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة، قولها: إن دوود كان يميل إلى تقديم الاستقالة عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، بسبب تجاهل دونالد ترامب لاستشاراته.

الصحيفة لفتت إلى أن ترامب، وخلافا لنصائح المستشارين، بدأ في الأيام الأخيرة يشن هجمات علنية ضد مولر، ما يدل على قلق الرئيس إزاء تركيز التحقيقات عليه شخصيا، حسب الصحيفة.

كما تشير "نيويورك تايمز" إلى أن ترامب كان يصر على إجراء مقابلة للإجابة عن أسئلة فريق مولر، الأمر الذي اعتبره دوود فكرة سيئة.

من جهته، قال دوود في رسالة إلى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "أحب الرئيس وأتمنى له الخير".

وذكرت مصادر لـ "واشنطن بوست" أن المستشار قدم الاستقالة على خلفية خلافات مع ترامب، وإن قرار استقالته كان "قرارا مشتركا".

وترأس جون دوود فريق الخبراء القانونيين الذين نصحوا ترامب بالتعاون مع التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر، في قضية ما يسمى بـ "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية عام 2016 وصلات ترامب المزعومة بمسؤولين روس.

وتولى جون دوود قيادة فريق المستشارين القانونيين لترامب في يونيو 2017، ويشير المراقبون إلى أن رحيله يعتبر من أبرز التغييرات التي طرأت على فريق مستشاري الرئيس.