إقليمية

#التحالف_السعودي يقر باستهدافه مكتب الرئاسة في #صنعاء مبررا باستهداف قيادات "أنصار الله"

 

أقر التحالف العسكري بقيادة المملكة السعودية الإثنين 7 مايو بشن ضربة جوية على مكتب الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء، مدعيا أنه "استهدف قيادات حوثية من الصف الأول ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم".

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي عقد في الرياض، أن استهداف دار الرئاسة نفذ بناء على "معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى وجود قيادات حوثية بارزة داخله"، وأضاف: "تم من خلال الضربة استهداف قيادات حوثية من الصف الأول والصف الثاني اليوم"، متابعا: "الشخصيات الحوثية التي يجري استهدافها هي جميع من وردت أسماؤهم على قائمة المطلوبين، وعلى رأسهم كان "رئيس المجلس السياسي الأعلى الراحل" صالح الصماد".

وذكر التركي أن جميع قيادات الصف الأول والثاني مطلوبون وجميعهم مستهدفون، ولكن لا يتم استهداف هذه الشخصيات تجنبا لتعريض حياة المدنيين للخطر، على حد زعمه.

وسبق أن أعلنت حركة "أنصار الله" عبر مؤسساتها السياسية في صنعاء أن طيران التحالف السعودي استهدف بغارات جوية مكتب رئاسة الجمهورية في حي التحرير بصنعاء، قائلة إن الضربة أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.

بدوره، ذكر مصدر طبي في صنعاء لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن "15 شهيدا سقطوا وأصيب 55 آخرون بغارتين لطيران التحالف الاثنين، على مكتب رئاسة الجمهورية".

وكان مصدر آخر قال في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" إن الغارات التي شنتها طائرات التحالف على العاصمة صنعاء، استهدفت مكاتب إدارية في الرئاسة، وليس مكتب الرئاسة الذي يتواجد به رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط وكبار المسؤولين.

وأضاف المصدر، أن التحالف كان يظن أن مكاتب الرئاسة يتواجد بها الرئيس المشاط، وهذا "غير صحيح" فالرئيس وكبار القادة يمارسون أعمالهم في منشآت رئاسية أخرى، ومكتب الرئيس ليس في المنطقة، التي تم قصفها وتفصل بينهما عشرات الكيلومترات.

أضيف بتاريخ :2018/05/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد