إقليمية

#اليونيفيل: الحدود اللبنانية "هادئة" غداة التصعيد في #سوريا

 

أكدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان اليوم الجمعة إنها تراقب الحدود الجنوبية مع الاحتلال الإسرائيلي عن كثب وبأن المنطقة "هادئة" غداة غارات على مواقع قالت إسرائيل إنها إيرانية في سوريا.

وأثارت الغارات التي شنتها إسرائيل في الساعات الأولى الخميس، مخاوف من احتمال قيام حزب الله، برد من مواقعه في جنوب لبنان.

وقال اندريا تينيتي، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) "إننا نراقب الوضع بشكل عام، ولكن فيما يتعلق بمنطقتنا الوضع هادئ".

وقال تينيتي لوكالة فرانس برس إن القوات الدولية لم تضاعف دورياتها في الجنوب والتي يبلغ عددها نحو 450 دورية في اليوم.

و شنت إسرائيل في الساعات الأولى من الخميس غارات على ما قالت إنها أهداف لوجستية واستخباراتية إيرانية في سوريا.

وقالت إسرائيل إن الضربات هي رد على إطلاق صواريخ على قواتها في مرتفعات الجولان المحتلة، نسبته إلى فيلق القدس التابع لإيران.

وتنتشر قوات إيرانية في سوريا لدعم الرئيس بشار الاسد الذي حصلت قواته أيضا على دعم من حركات وجماعات عراقية و من حزب الله.

ويشتبه بأن إسرائيل التي تعهدت منع ترسيخ أي وجود عسكري إيراني في جنوب سوريا، شنت العديد من الضربات التي استهدفت القوات المدعومة من طهران.

كما استهدفت ما قالت إنها امدادات أسلحة لحزب الله في سوريا، ولم يصدر حزب الله تعليقا بعد على الغارات الاسرائيلية الاخيرة أو حول رده المحتمل.

تقول إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة أن حزب الله يحشد الأسلحة على الحدود الجنوبية للبنان استعدادا لحرب جديدة بعد نزاع دام مع إسرائيل في 2006.

و انشأت قوات اليونيفيل عام 1978 وتم تعزيزها بعد حرب 2006 ومهمتها ضمان وقف إطلاق النار ومراقبة الانسحاب الإسرائيلي من منطقة منزوعة السلاح على الحدود.

وتضم اليونيفيل حاليا 10 الاف و500 عنصر على الأرض يراقبون وقف إطلاق النار ويساعدون الجيش اللبناني في مراقبة أمن الحدود.

أضيف بتاريخ :2018/05/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد