إقليمية

نواب سوريون: #إسرائيل تدافع عن #داعش في الجنوب


قال عمار الأسد، عضو البرلمان السوري، إن إسرائيل تسعى للحفاظ على وجود الجماعات الإرهابية والمسلحة بالجنوب السوري.

وأضاف الأسد في تصريحات خاصة إلى وكالة  "سبوتنيك" الروسية  أن الهدف من عمليات القصف في الجنوب السوري والمناطق الاخرى بسوريا تهدف إلى عدم الاستقرار في منطقة الجنوب، خاصة أن إسرائيل عملت على تأسيس كيانات تابعة لها تشبه الجيش في المنطقة الحدودية، وأنا أنفقت الكثير على هذه العمليات من تسليح وتمويل وغذاء على مدار السنوات الماضية.

وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول دائما رفع الروح المعنوية للإرهابيين بالضربات المتفرقة هناك وهناك، وأن الأسلحة التي وجدها الجيش السوري بالمناطق التي استعادها إسرائيلية الصنع ومن بعض الدول الأخرى لكنها تمر عبر إسرائيل.

وتابع أن إتمام عملية المصالحة في الجنوب وتسليم الأسلحة أزعج إسرائيل، خاصة بعد تحقيق النصر المتتالي وبسط السيطرة على معظم التراب السوري.

وتابع أن أكثر من 11 قرية دخلت نطاق المصالحة منها ما تم تحريره، ومنها ما انضم لعملية المصالحة، وأن الدولة تفتح الباب أمام كل من يريد الابتعاد عن المسلحين والجماعات الإرهابية، خاصة أن الجيش العربي السوري سيكمل تحرير درعا بالكامل، وأنه وصل إلى أعلى معنوياته، فيما أيقن الشعب حقيقة المؤامرة التي فرضت على سوريا واستطاع الجيش كسرها.

في ذات الإطار، قال النائب جمال الزعبي إن القصف الإسرائيلي في الجنوب السوري يأتي في إطار الدفاع عن الجماعات الإرهابية خاصة بعد اتمام عملية المصالحة في الجنوب والاتفاق على أن من سيخضع للمصالحة سيبقى في مكانه ومن لا يريد سيذهب إلى إدلب.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" أن الدعم الإسرائيلي المتواصل لتلك الجماعات يؤكد مدى حرصها على بقاء تلك الجماعات في الجنوب نظرا لما توفره تلك الجماعات من تنفيذ أهداف الكيان الإسرائيلي.

ومضى "الجيش السوري يتجه إلى السيطرة على المناطق التي تتواجد بها المجموعات الإرهابية وسيعيد الانتشار بها، وهو الأمر الذي تخشاه إسرائيل أن تصبح في مواجهة مباشرة مع الجيش الذي أصبح لديه حلف المقاومة القوى من الماضي". بحسب سبوتنيك.

أضيف بتاريخ :2018/07/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد