نفى الكرملين مجددا أي علاقة لروسيا أو ممثليها بمحاولة تسميم العميل السابق سرغي سكريبال المزعومة في بريطانيا، وأكد استعداده للتعاون بالتحقيق حال تلقيه طلب مساعدة قانونية من لندن.

وأعلن الناطق باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول الإجراءات البريطانية ضد موسكو على خلفية هذا الحادث: "لقد ذكرنا بالفعل ويمكننا التأكيد مرة أخرى رسميًا، أن الاتحاد الروسي لم يكن له أي علاقة بأحداث سالزبوري ولا علاقة له بها. روسيا لم تشارك بأي شكل من الأشكال فيها، بالنسبة لنا، الاتهامات ضد الحكومة الروسية غير مقبولة".

وأضاف: "نعلن رسميا أنه لا القيادة العليا للاتحاد الروسي ، ولا القيادة التي تليها رتبة، ولا لأي مكتب، ولا  لممثلين لروسيا أي علاقة بأحداث سالزبوري. هذا غير وارد. بعض الافتراضات والاتهامات غير مقبولة. بالنسبة إلى الشخصين المذكورين أعلاه ، يمكن القول أن الآلاف من المواطنين الروس يزورون لندن ومدن أخرى كل عام. ولكي يتخذ الاتحاد الروسي أي إجراء أو قرار بشأن هؤلاء الأشخاص، نحتاج إلى تلقي طلب مناسب من الجانب البريطاني على أساس التشريع المتعلق بالمساعدة القانونية.

وردا على سؤال حول التحقق من هوية الروسيين المشتبه بهما في لندن؟ قال بيسكوف: "من أجل التحقق من هويتهم، نحتاج إلى طلب من الجانب البريطاني. هناك ممارسة شائعة. من البداية عرض الجانب الروسي التعاون في التحقيق في ظروف وملابسات حادث سالزبوري، لكن الجانب البريطاني رفض. نحن بحاجة إلى طلب. هذه ممارسة دولية شائعة. المنشورات في وسائل الإعلام والبيانات الصادرة عن البرلمان تفي بهذا الطلب، بحسب "روسيا اليوم".

وجوابا على سؤال عن زعم لندن أنه لا يوجد أي معنى لتقديم طلب، لأن روسيا لا تسلم تقليديا مواطنيها.. وأن تجربة تقديمها طلبًا بعد قضية الكسندر ليتفينينكو، ولم تتلقَ شيئًا ماثلة أمامها؟.قال بيسكوف  لقد أكدتم ببلاغة بأنفسكم الموقف الذي تتخذه لندن في هذه المسألة. موقفها هو أنه لا يوجد جدوى. إنهم لا يرون جدوى ، لذا لا يسعنا إلا أن نأسف.