دولية

حكم بالسجن 14 عاما لمستشار سابق لترامب

 

حكمت محكمة فدرالية، الجمعة، على جورج بابادوبولوس، المستشار الدبلوماسي السابق لدونالد ترامب، بالسجن 14 يومًا بسبب كذبه في التحقيق حول التواطؤ المحتمل في العام 2016 بين موسكو وفريق حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

كما تمّ فرض غرامة قدرها 9500 دولار على بابادوبولوس البالغ من العمر 31 عامًا، والذي أقرّ في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 بأنه قدّم شهادة كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).

وشمل الحكم الصادر الجمعة أيضا إخضاع بابادوبولوس للمراقبة 12 شهرا بعد إطلاق سراحه، وإلزامه بأداء 200 ساعة في خدمة المجتمع.

وقال بابادوبولوس في قاعة المحكمة: "كنت صغيرًا وطموحًا. لقد ارتكبت خطأ كبيرًا كلّفني الكثير، وأشعر بالخجل من ذلك"، بحسب "فرانس برس".

وأوضح القاضي أنه أخذ في الاعتبار "الندم الصادق" الذي عبّر عنه بابادوبولوس، الذي كان قد أخفى عن المحقّقين حقيقة اجتماعاته مع مبعوثين روس قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.

وكان بابادوبولوس أوّل مستشار لترامب يوافق على التعاون مع فريق المحقّق الخاص روبرت مولر، الذي يُحقّق في التدخّل الروسي في انتخابات الرئاسة 2016.

وهذا الأسبوع، أوضح مصدر مطلع، لـ"رويترز"،  أن مولر، سيقبل إجابات مكتوبة من  ترامب، قضية التدخل الروسي.

وقال المصدر إنّ عرض مولر قبول ردود مكتوبة من ترامب على أسئلة عن التواطؤ المحتمل، جاء في رسالة تلقاها محامو ترامب، يوم الجمعة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، أول من نشر خبر الرسالة.

ويتفاوض فريق ترامب القانوني والمحققون التابعون لمولر، منذ شهور، بشأن ما إذا كان سيتم إجراء مقابلة رسمية مع ترامب في التحقيق.

وقال المصدر إنّ المحققين سيقررون بعد تلقي الردود المكتوبة بشأن الخطوة التالية التي قد تشمل إجراء مقابلة مع ترامب.

أضيف بتاريخ :2018/09/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد