دولية

#البنتاغون: #الولايات_المتحدة قادرة على ضبط الأمن في منطقة #الخليج


قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الأحد 9 سبتمبر بأن الولايات المتحدة قادرة على ضبط الأمن في منطقة الخليج والمياه التابعة لها.

وذكر قائد القوات الأمريكية البحرية المركزية وقائد الأسطول الخامس، نائب الأدميرال سكوت ستيرني أن "الولايات المتحدة مستعدة لحماية المنطقة والحفاظ على حرية التجارة البحرية بها من أي مخاطر"، مشيرا لـ "ضبط القوات البحرية الأمريكية لسفينة محملة بـ 2500 قطعة سلاح كانت في طريقها إلى اليمن".

وقال ستيرني: "الولايات المتحدة من خلال أفعالها، وبالتعاون مع شركائها بالمنطقة والخليج تعمل على استقرار المنطقة وحمايتها"، معتبرا أن "شركاء أمريكا قادرون على ضبط الأمن البحري"، مضيفا أن بلاده تجري من أجل ذلك "التمارين والمناورات التي صممت لتعزيز القدرات وإزالة أي تهديد للألغام ضمانا لتدفق التجارة الدولية عبر المضايق والقنوات البحرية".

وبحسب روسيا اليوم نقلا عن صحيفة "الغد" الأردنية، فقد فضل قائد القوات البحرية المركزية عدم التحدث عن نية واشنطن فيما حاولت إيران السيطرة على مضيق هرمز بقوة السلاح بعد فرض الولايات المتحدة العقوبات على النفط"، وقال: "نقوم بمناورات قتالية ودفاعية، وفي نهاية الشهر لدينا أيضا تمرين على إطلاق صواريخ أرض-أرض على أهداف سريعة التنقل، ومن الضروري معرفة أن المركز البحري ملتزم بتلك المفاهيم".

وأضاف ستيرني أن التمارين والتدريبات التي بدأت الجمعة في خليج عدن على شاطئ جيبوتي تهدف لتعزيز الجاهزية لدى القوات الأمريكية لضمان حرية التنقل عبر باب المندب.

 متابعا قوله: "الاعتداءات الأخيرة في باب المندب أمر خطير جدا".

وأقر المسؤول الأمريكي بأن "القوات البحرية المشتركة على إطلاع على عمليات التحالف في اليمن"، وأن واشنطن تدعم قرار الأمم المتحدة 2216 الذى يمنع تهريب الأسلحة، بحسب تعبيره.

زاعما أن "إيران لا تزال تدعم حركة "أنصار الله" في اليمن بشكل كبير"، مرحبا بتصريح السعودية المزعوم في فضح دور طهران في تسليح "أنصار الله"، إلا أنه أعرب عن أمله في "التوصل لحل للأزمة السياسية في اليمن مع استمرار الأزمات الإنسانية والوضع القائم هناك"، بحسب زعمه.

وبحسب ستيرني، فإن القوات البحرية الأمريكية "تمكنت مؤخرا من مصادرة سفينة تحمل أكثر من 2500 قطعة سلاح في طريقها إلى اليمن"، موضحا أنها أكبر شحنة تم ضبطها في البحر، ولا نعرف إلى أي طرف كانت ستهرب الأسلحة.

والسبت الماضي أطلقت الولايات المتحدة ومصر، وسط أجواء من التوتر المتزايد في العلاقات مع إيران بالشرق الأوسط وتهديدات طهران بإغلاق مضيق هرمز ردا على العقوبات الأمريكية المرتقبة على الجمهورية الإسلامية، فعاليات التدريب المصري الأمريكي المشترك "النجم الساطع 2018" بمشاركة 23 دولة أخرى.

أضيف بتاريخ :2018/09/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد