بحث وزير الطاقة الأمريكية ريك بيري ووزير الطاقة السعودي خالد الفالح الإثنين 10 سبتمبر إمكان التعاون النووي المدني بين السعودية والولايات المتحدة، ووضع أسواق النفط العالمية، وتبادل الخبرات في تكنولوجيا تطوير "أنواع الوقود الأحفوري النظيفة".

وعلى خلفية الاجتماع، ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء 11 سبتمبر، مع اقتراب العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني، رغم جهود واشنطن الرامية لحث كبار الموردين الآخرين على تعويض النقص المتوقع.

وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.70 دولار للبرميل، بزيادة 65 سنتا أو 0.2% عن التسوية السابقة، فيما زادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 38 سنتا أو 0.5% إلى 77.75 دولار للبرميل.

من جهته، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: "إن أوبك وروسيا وغيرهما من المنتجين المستقلين قد يوقعون اتفاق تعاون جديدا طويل الأمد في بداية شهر ديسمبر القادم"، ولم يخض الوزير الروسي في تفاصيل، بحسب وكالة "تاس".

يذكر أن واشنطن تضغط على الدول الأخرى لوقف واردات النفط من إيران، ويبدي حلفاء مقربون مثل كوريا الجنوبية واليابان بل والهند أيضا علامات على الاستجابة لتلك الضغوط.