صرح فيصل المقداد نائب وزير الخارجي السوري أنه لن تكون هناك ذرة تراب واحدة في البلاد، خارج نطاق سيطرة الحكومة السورية والجيش السوري، مشيرا إلى أن سوريا في الربع ساعة الأخير من عمر الأزمة.

جاء ذلك خلال المنتدى الإعلامي على هامش مهرجان الإعلام السوري الثاني، حيث قال المقداد في مداخلته: "اتفاق إدلب هو خطوة من الخطوات الأخرى التي بدأتها الحكومة في اتفاقات "مناطق خفض التصعيد"، التي كانت ملزمة بأوقات معينة، وهو ما جرى بالفعل حيث باتت هذه المناطق تحت سيطرة الحكومة السورية"، وأضاف: "كما انتصر الجيش السوري في كل بقعة من بقاع سوريا، سوف ينتصر في إدلب والرسالة واضحة جدا لكل من يعنيه الأمر، ونفضل الوصول إلى السوريين في إدلب سلما، أما الجوانب الأخرى في هذه الحرب المعلنة لها حدودها".

وشدد نائب وزير الخارجية السوري على أن من يثق بالأمريكيين عليه أن يعي جيدا أن الجيش السوري سيصل إلى كل مكان في سوريا، ليفرض سيطرته وسيادة الدولة.

وفي تصريح لصحيفة "الوطن السورية"، قال نائب وزير الخارجية السوري في تعليقه على قرار موسكو تسليم سورية منظومة صواريخ "إس-300" إن العلاقات السورية  الروسية تطورت بشكل عميق ومخلص، في إطار الحرب على الإرهاب، وأن القيادة الروسية مارست دورا بناء، في تنفيذ قرارات المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.

وتابع : نعتقد أن الجهد الذي بذلته روسيا في إطار مكافحة الإرهاب، والعدوان هو جهد مخلص، لذلك لا نفاجأ بكل التطور الذي تشهده العلاقات السورية الروسية لأننا طرف واحد في محاربة الإرهاب الدولي.