إقليمية

خطط #واشنطن لعزل #إيران باءت بالفشل.. وترامب وحيداً في مجلس الأمن

 

رأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن محاولات الولايات المتحدة فرض عزلة دولية على إيران باءت بالفشل، مؤكدا أن طهران عملت على إحباط عقوبات واشنطن وقوانينها العابرة للحدود.

وقال ظريف خلال لقائه نظيره الهندي سواشما سواراج على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء: "الجميع يصر على تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني ويعتبرونه اتفاقا هاما، والمسار الذي تنتهجه الولايات المتحدة سيؤدي بها للمزيد من العزلة يوما بعد آخر".

وأضاف: "من المؤسف أن تستخدم الإدارة الأمريكية بطبيعتها الأحادية الضارة، الجمعية العامة المتعدد الأطراف لمهاجمة التعددية. أمريكا فقدت مصداقيتها لدرجة أنها اضطرت إلى الاختباء وراء الإجراءات الإدارية لتجنب مواجهة إيران في مجلس الأمن".

وردا على سؤال حول التعاون الاقتصادي بين نيودلهي وطهران في تطوير ميناء جابهار بجنوب شرق إيران، قال ظريف: "ميناء جابهار يواصل أنشطته بصورة جيدة، وشحنات السلع التصديرية الهندية ترد إلى هذا الميناء وتغادر منه إلى أفغانستان".

كما أشار ظريف إلى أن السلطات الإيرانية ستعمل على تطوير الميناء لزيادة قدرته الاستيعابية، داعيا الهند إلى "توظيف المزيد من الاستثمارات لهذا الغرض".

يذكر، أن غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي أعربوا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس حول عدم الانتشار، عن تأييدهم للاتفاق الذي توصلت إليه السداسية الدولية مع إيران حول برنامجها النووي.

وكان ترامب الوحيد من انتقد الصفقة النووية مع إيران، والتي سبق له أن أعلن انسحاب بلاده منها في مايو الماضي وهدد طهران بمزيد من العقوبات في نوفمبر المقبل.

وادعى ترامب أن النظام الإيراني هو الذي يرعى الإرهاب في المنطقة والمسؤول عن أزمة النفط فيها، مشيراً إلى أن "المجازر التي يرتكبها النظام السوري هي بدعم روسيا وإيران". مهدداً بأن "أي دولة لا تنصاع لقرار العقوبات على إيران ستتحمل نتائج وخيمة"، ويقول بعد اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إن خطة السلام الأمريكية تمضي بشكلٍ جيد جداً وأن إبرام أي اتفاق للسلام يتطلب بعض الوقت، كاشفاً أنه ينوي الإعلان عن خطة في غضون شهرين أو ثلاثة ويريد حل الدولتين.

أمّا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقال: "منذ 2015 الدول الموقعة على الاتفاق النووي تباعدت لكننا نعمل على منع حصول إيران على سلاح نووي".

وفي كلمته شدد ماكرون على أنه رغم الخطوات الأميركية لا زالت إيران ملتزمة بالاتفاق النووي، مؤكداً أن هناك معطيات إيجابية في المنطقة يمكن البناء عليها لتعزيز الاستقرار هناك.

ولفت ماكرون إلى أن "منع إيران من الحصول على سلاح نووي هدفنا... ربما لم تكن خطة العمل كاملة لكنها جيدة وفي الاتجاه الصحيح".

ووفق ماكرون فإن المساعدة التي تقدم إلى حزب الله والحوثيين مقلقة جداً.

وشرح ماكرون أن الهدف واحد وهو "ألا تصل إيران إلى قنبلة نووية وأن تستخدم النووي لأغراض سلمية".

أضيف بتاريخ :2018/09/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد