إقليمية

المقاومة الفلسطينية تتصدى لاعتداء إسرائيلي #شرق_خان_يونس

 

استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون في عملية استهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد جنوده.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر الإثنين 12 نوفمبر عن ارتفعا عدد الشهداء جراء الهجوم الإسرائيلي، وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة: “7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 7 آخرون، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة شرق مدينة خانيونس”: وأضاف القدرة إن الشهداء هم:” نور الدين محمد سلامة بركة (37 عاما)، و محمد ماجد موسى القرّا( 23 عاما) وعلاء الدين محمد قويدر (22 عاما)، ومصطفى حسن أبو عودة (21 عام)، و محمود عطا الله مصبح (25 عاما)، بالإضافة إلى علاء نصر الله عبد الله فسيفس (19 عاما)، وعمر ناجي مسلم أبو خاطر (21 عاما)"، معلنا عن حالة الاستنفار لكافة طواقم الوزارة.

وذكرت كتائب عز الدين القسام في بيان صادر أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة واغتالت أحد قادتها، وقالت: “القوة الإسرائيلية تسللت في سيارة مدنية إلى منطقة بعمق 3 كيلومترات شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وقامت باغتيال القائد القسامي نور بركة”، وتابعت:” بعد اكتشاف تسلل القوة قام عناصر الكتائب بمطاردتها والتعامل معها”.

وأشارت “القسام” إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بعمليات قصفٍ لجنوبي قطاع غزة للتغطية على انسحاب القوة ما أدى إلى استشهاد عددٍ من الفلسطينيين، وأكدت أن الحدث ما زال مستمرا وتقوم “قوات كتائب القسام بالتعامل معه”، دون مزيد من التفاصيل.

وقال جيش الاحتلال في بيان أن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، وأن اشتباكات اندلعت على إثرها، دون تقديم معلومات إضافية، وأضاف في بيان لاحق أن الجيش إنه شن عشرات الغارات على القطاع.

وذكرت وكالة "الأناضول" أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات مكثفة على المنطقة الحدودية لمحافظة خانيونس، جنوبي القطاع.

إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات أمنية بعد “حادث غزة”، وذلك بعد ما قرر تقصير زيارته التي يجريها حاليا إلى باريس والعودة إلى الكيان هذه الليلة، على خلفية الأحداث الأمنية بالقطاع، بحسب ما أفاد بيان صادر عن مكتبه.

كما قالت القناة العاشرة الإسرائيلية أنّ "الهدف كان خطف مسؤول حماس وليس تصفيته، القوة كُشفت والعملية تعقّدت"، وأضافت: "ما جرى على حدود غزة حادث خطير ويمكن أن يؤدي إلى تصعيد، والجيش الإسرائيلي يعطي توجيهات لسكان غلاف غزة بالبقاء قرب الأماكن المحصنة".

بدورها، أمرت “الجبهة الداخلية” في جيش الاحتلال جميع سكان غلاف قطاع غزة بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ، وذلك بسبب التوتر الأمني على الحدود مع قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال أن 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة، على البلدات الإسرائيلية المحاذية له، وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش في تصريح صحافي، إنه “تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث اعترضت القبة الحديدية اثنتين منها”.

فيما لم تعلن أي جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

ومن جهته، رأى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة أنّ "الاحتلال يصرّ على الذهاب إلى تصعيد عسكري، والجريمة التي ارتكبها اليوم هي دلالة أنّه كان يدبر لهذه الجريمة من أجل أن يصعد"، وأضاف: "كل المحاولات خلال الأيام الماضية لإظهار أنّه يريد التهدئة هو لذرّ الرماد في العيون لاستهداف أبطال المقاومة"، بحسب قناة "الميادين".

وشدد الثوابتة على أنّ "المقاومة على جهوزية عالية للرد على الاحتلال، ولن نقف مكتوفي الأيدي إزاء الجرائم التي يرتكبها ضد أبناء شعبنا".

أضيف بتاريخ :2018/11/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد