إقليمية

#دمشق: الدول المعادية لن تكون لها حصة في إعمار #سوريا


صرح مساعد وزير الخارجية السوري أيمن سوسان أن الحكومة السورية أعطت أولوية في المرحلة القادمة في مشاريع إعادة الإعمار للسوريين، مؤكدا أن الدول المعادية لن تكون لها حصة في ذلك.

وقال سوسان وفي حديث نشرته صحيفة "الاقتصادية" السورية، في عددها الصادر الأحد 11 نوفمبر: "إن السوريين هم المعنيون قبل غيرهم بإعادة إعمار بلدهم لذلك فإن كل المحفزات وكل الدعوات وجهت إلى هؤلاء من أجل العودة"، داعيا رجال الأعمال السوريين الذين اضطرهم الإرهاب والظروف على الخروج، للعودة إلى بلدهم للمساهمة في إعادة إطلاق العجلة الإنتاجية.

 وكشف الدبلوماسي السوري عن زيارات قامت بها وفود سورية موجودة في الخارج وخاصة من مصر إلى سوريا، حيث أبدت هذه الوفود رغبتها العارمة للعودة وإعادة العمل في سوريا، وخصوصا "أن معظمهم صناعيون وأصحاب مهن، ويمتلكون التراكم المالي الذي يتيح لهم إعادة افتتاح مصانعهم في سوريا"، حسبما نقله موقع صحيفة "الوطن" السورية.

ولفت مساعد وزير الخارجية إلى أن المناخ الدولي تغير رغم "الكذب" و"الافتراءات" التي أصبحت مكشوفة، مبينا أن سوريا تشكل اليوم بيئة خصبة ومملوءة بالفرص الاستثمارية في كل المجالات، وهي تعود كما كانت تفتح يدها للجميع، تصادق من يصادقها وتغض الطرف عمن أساء لها".

وأعلن سوسان في حديثه أن مكتب متابعة الشؤون الاقتصادية لإعادة الإعمار التابع للوزارة، تلقى آلاف المراسلات منذ إنشائه في سبتمبر 2017، مضيفا أنه قد تمت معالجة طلبات ما لا يقل عن 400 شركة تنتمي لدول مختلفة بقاع العالم، وعلى الأخص روسيا والصين والهند، والشركات التابعة لمغتربين سوريين بالخارج، وهي ترغب بالعمل داخل سوريا وستبدأ بذلك قريبا"، وشدد على أن الدول المعادية لن تكون لها حصة في إعادة الإعمار.

وأشار أيمن سوسان إلى أن سوريا ومنذ فترة ليست ببعيدة، اختارت قرار التوجه شرقا، لأن الدول الغربية التي شكلت على الدوام الشريك الاقتصادي الأول لسورية، لم تعد توحي بالمصداقية، وبيّن أن دول الاتحاد الأوروبي ليست كتلة واحدة في معاداة سورية، إذ هناك العديد من الشركات الأوروبية تقدمت بطلبات استثمار داخل سوريا، منها شركات إسبانية وإيطالية.

أضيف بتاريخ :2018/11/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد