واصلت قوات التحالف بقيادة السعودية الغرات الجوية في قصف مدينة وميناء الحديدة غربي اليمن الاثنين 12 نوفمبر بذريعة استهداف حركة "أنصار الله".

وذكرت وكالة "رويترز" أن الضربات الجوية ضد تحصينات "أنصار الله" توقفت يوم الاثنين لما يزيد على 12 ساعة، كما تراجعت حدة حرب الشوارع التي كانت مستعرة على مدار الأسبوع الماضي في أحياء الحديدة الواقعة على البحر الأحمر وتسببت في تقطع السبل بالمدنيين وتعرض المستشفيات للخطر.

ونقلت الوكالة عن سكان ومنظمات إغاثة قولهم إن التحالف استأنف شن الضربات الجوية يوم الاثنين على عدة مناطق من محافظة الحديدة.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن فإن الطائرات الحربية التابعة للتحالف قصفت مدخل ميناء الحديدة قبل ساعتين من غروب شمس يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل ثلاثة حراس.
من جهته، أعلن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن عملية الحديدة مستمرة، وزعم أن وقف إطلاق النار ليس حيز التنفيذ في الحديدة.

وتزامنت التهدئة القصيرة الأجل مع زيارة وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إلى السعودية بهدف الضغط من أجل إنهاء الحرب المستمرة في اليمن، ودعوات الغربية إلى وقف إطلاق النار واستئناف جهود السلام برعاية الأمم المتحدة.