إقليمية

المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف مستوطنات #الاحتلال_الإسرائيلي

 

واصلت المقاومة الفلسطينية الثلاثاء 13 نوفمبر  إطلاق أكبر وابل من الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب غزة عام 2014 ردا على توغل فاشل عبر الحدود نفذته قوات الاحتلال.

وذكر جيش الاحتلال أن حركة حماس المهيمنة في غزة وفصائل مسلحة أخرى أطلقت أكثر من 400 صاروخ أو قذائف مورتر عبر الحدود بعد تنفيذ هجوم مفاجئ بصاروخ موجه على حافلة أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي.

ودوت صفارات الإنذار في بلدات جنوب الكيان المحتل وميناء عسقلان مما دفع السكان للإسراع إلى المخابئ للاحتماء من القنابل. وأصيبت عدة منازل، وزعم الجيش إن منظومة القبة الحديدية الدفاعية اعترضت أكثر من مئة صاروخ وقذيفة مورتر.

وقام الكيان المحتل بقصف مبان في غزة  عبر غارات جوية منها مقر مخابرات تابع لحماس واستوديوهات تلفزيون الأقصى الذي تلقى موظفوه تحذيرات مسبقة بإخلائه.

وعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني المصغر يوم الثلاثاء لبحث الخطوات التالية للكيان، فيما قال الجيش إنه أرسل تعزيزات من المشاة والمدرعات إلى الحدود مع غزة.

وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عن عزمها استهداف أسدود التي تعد ميناء إسرائيلي رئيسي وبئر السبع أكبر مدن الجنوب الإسرائيلي وأنها ستكون التالية التي تصيبها الصواريخ الفلسطينية إذا لم يوقف الاحتلال إطلاق النار.

وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس وهو متحدث باسم جيش الاحتلال: "إن تقديرات الجيش تفيد بأن حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لديهما أكثر من 20 ألف صاروخ وقذيفة مورتر من أنواع مختلفة وهي قادرة على الوصول إلى المدن الرئيسية في الكيان مثل تل أبيب والقدس"

أضيف بتاريخ :2018/11/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد