دولية

#صربيا تأمل ألا تضطر إلى استخدام الجيش ضد #كوسوفو

 

عبرت آنا برنابيتش رئيسة وزراء صربيا الأربعاء 5 ديسمبر عن أملها بألا تضطر بلغراد إلى اللجوء إلى الحرب ردا على الخطوات التي اتخذتها كوسوفو باتجاه إنشاء جيشها الخاص، حيث يتوقع أن تصوت الأسبوع المقبل على القرار.

وأجّجت خطط كوسوفو لإنشاء جيشها الخاص غضب صربيا التي لا تزال ترفض الاعتراف بإعلان كوسوفو استقلالها عام 2008.

قالت رئيسة الوزراء الصربية للصحافيين: "آمل بأن لا نضطر أبدا إلى استخدام جيشنا، ولكن في الوقت الحالي فإن ذلك من الخيارات المطروحة على الطاولة لأننا لا نستطيع أن نشهد تطهيرا إثنيا جديدا للصرب".

وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش اتهم الثلاثاء السلطات الكوسوفية بأنها تريد "طرد الشعب الصربي من كوسوفو بتخطيطها لإنشاء جيش".

ومنذ انتهاء الحرب "1998-1999" التي أدت إلى انفصالها عن بلغراد، اعتمدت كوسوفو على القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي لضمان الأمن.

ولا يزال نحو 120 ألفا من ذوي الأصول الصربية يعيشون في كوسوفو بعد الحرب الدامية بين الألبان المطالبين بالاستقلال والقوات الصربية والتي أسفرت عن 13 ألف قتيل.

هذا وقد احتجوا مؤخرا على فرض بريشتينا رسوما جمركية بنسبة 100% على السلع الصربية والبوسنية الشهر الماضي.

من جهته، حذر حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، من أنه قد يعيد تقييم بعثته الأمنية في كوسوفو في حال مضت بريشتينا في خططها لإنشاء جيش.

وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، بأن "خطط كوسوفو جاءت في الوقت غير المناسب وضد نصيحة العديد من دول الحلف.. وسيكون لها تداعيات خطيرة"، واَضاف أن الحلف "يؤيد قوة الأمن في كوسوفو في مهمتها الحالية".

وقال ستولتنبرغ: "في حالة تغير صلاحيات قوة الأمن في كوسوفو، فإن مجلس شمال الأطلسي سيعيد تقييم مستوى مشاركة الحلف في كوسوفو"، مشيرا إلى أن الحلف أوضح ذلك لبريشتينا عدة مرات، ودعا الجانبين "إلى التوقف عن اتخاذ خطوات وإطلاق تصريحات استفزازية ومحاولة التوصل إلى تسوية".

أضيف بتاريخ :2018/12/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد