إقليمية

خلال ٣ أيام.. استشهاد أسير فلسطيني ثاني في ظروف غامضة

 

في واقعة هي الثانية خلال 3 أيام، استشهد أسير فلسطيني محكوم عليه بالمؤبد، في أحد معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، دون تحديد ملابسات وفاته.

وأعلنت جهات فلسطينية عدة عن استشهاد الأسير "ياسر اشتية" البالغ من عمره 36 عاما، من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داخل سجن "إيشل" الإسرائيلي.

يُشار أن هذا الأسير معتقل منذ عام 2009، بتهمة قتل مستوطن، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن جثة الأسير "اشتية" وجدت في "ظروف غامضة" داخل غرفة السجن، وأن إدارة السجن فتحت تحقيقا في الحادثة.

وجاء الإعلان عن استشهاد الأسير فيما لا تزال حالة الحداد قائمة داخل السجون الإسرائيلية، وتشمل إغلاق الأقسام والإضراب، استنكارا لمقتل الأسير "فارس بارود" البالغ 51 عاما من قطاع غزة، المحكوم بالسجن مدى الحياة، الذي استشهد يوم الأربعاء الماضي، جراء سياسة "الإهمال الطبي"، بعد 28 عاما من الأسر.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتفظ بجثمان "فارس بارود"، وطلبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بتشريح جثمان الأسير، بمشاركة طبيب فلسطيني لمعرفة سبب وفاته، خاصة وأنها أكدت أنه كان يعاني منذ عدة أعوام من أمراض كثيرة، دون أن تقدم له سلطات الاحتلال العلاج اللازم.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى عزمها البدء بتحرك دولي مكثف وقريب على المستوى الدولي لـ"فضح جرائم الاحتلال"، بحق الأسرى، فيما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الجهات والمنظمات المختصة وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي بـ"تحمل مسؤولياتها تجاه الاسرى"، وإجبار سلطات الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.

كما حملت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير "فارس بارود"، محذرة من استمرار مسلسل "القتل البطيء للأسرى"، بحسب "الخليج الجديد".

وبحسب الصحف الفلسطينية، فإنه باستشهاد الأسير "اشتية" يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 210 شهداء، جراء التعذيب والضرب والإهمال الطبي.

وأعلنت جهات فلسطينية عدة تتابع ملف الأسرى في سجون الاحتلال، أن هناك أكثر من 1700 أسير مريض يعانون ظروفا اعتقالية "بالغة القسوة"، حيث لا يقدم لهم العلاج اللازم، من بينهم أسرى مصابون بأمراض خطيرة كالسرطان، ومنهم من يحتاج إلى عمليات جراحية عاجلة.

وتعتقل سلطات الاحتلال أكثر من 6500 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن ومرضى، وجميعهم يشتكون من معاملتهم بشكل سيىء.

أضيف بتاريخ :2019/02/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد