أعلن مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الإثنين 22 أبريل عن قرارا واشنطن عدم تمديد الإعفاءات من العقوبات المفروضة على شراء النفط الإيراني.

وصرح بومبيو في مؤتمر صحفي بأن أرباح النفط تمثل "المصدر الأول" لتمويل أنشطة طهران التي تصفها واشنطت بـ"الخبيثة"، وبالتالي ينبعي إنهاء الإعفاءات من حظر شراء النفط الإيراني الممنوحة سابقا لبعض الدول.

وذكر الوزير الأمريكي بأن صادرات النفط تعطي النظام الإيراني نحو 40% من أرباحه، وزعم أن العقوبات الأمريكية قد منعت إيران، إلى حد الآن، من الحصول على أرباح تزيد عن 10 مليارات دولار كان سيخصصها النظام الإيراني "لدعم مجموعات إرهابية مثل حماس وحزب الله"، وكذلك لمواصلة تطوير برنامجها الصاروخي على الرغم من صدور قرارات مجلس الأمن الدولي حول تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن".

وأشار بومبيو إلى عزم واشنطن على حرمان إيران من وارداتها النفطية بالكامل قائلا: "نحن نذهب إلى الصفر.. نذهب إلى الصفر في كل مكان"، وذكر أن إنهاء الإعفاءات بشكل كامل، اعتبارا من يوم 1 مايو.

وأردف الوزير الأمريكي أن السعودية والإمارات تعهدتا بضمان عدم حدوث شح في السوق النفطية العالمية، ولفت أن الولايات المتحدة أجرت مشاورات مع دول أخرى لمساعدتها على التخلي عن استيراد النفط الإيراني.

وقال بومبيو إن على طهران أن توقف برنامجها النووي وتكف عن "تمويل الإرهاب" إذا أرادت رفع العقوبات الأمريكية عنها، مضيفا أن الولايات المتحدة ستواصل ضغطها على إيران ما لم تجلس إلى "طاولة المفاوضات".

وحتى يوم 2 مايو المقبل، تحظى دول عدة، من بينها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا، بإعفاء من العقوبات الأمريكية المفروضة على شراء النفط الإيراني.