افتتح المنتخب الكاميروني أمس الثلاثاء حملة الدفاع عن لقبه في كأس الأمم الأفريقية بالفوز 2-0 على منتخب غينيا بيساو الذي يشارك في البطولة للمرة الثانية في تاريخه.

حقق المنتحب الكاميروني حامل اللقب فوزا صعبا في أول مبارياته بكأس الأمم الأفريقية المقامة في مصر، على منتخب غينيا بيساو المغمور الذي يخوض ثاني بطولة في تاريخه، وهزمه بهدفين دون رد.

فعلى ملعب مدينة الإسماعيلية المصرية، بدأ الكاميرون المباراة بقوة وضغط على منافسه، ولكن منتخب غينيا بيساو الملقب "الجورتوس" أو الثعالب قاوم طوال الشوط الأول من المباراة، ووقف مدافعوه بقوة في وجه هجمات الأسود.

ودخل الكاميرونيون للملعب في الشوط الثاني وهم أكثر تصميما على الفوز، فصنعوا فرصتين مباشرتين للتسجيل في الدقائق الخمس الأولى فقط، ولكنهما اصطدمتا بدفاع صلب وحارس مرمى مصمم على الحفاظ على نظافة شباكه.

واستمر اللقاء على هذا المنوال، هجمات كاميرونية ينهيها تسرع المهاجمين، أو تتحطم على صخرة دفاع الثعالب. ولم يتمكن الأسود من حل لغز دفاع خصومهم إلا في الدقيقة 66 من عمر اللقاء عندما افتتح المدافع يايا بانانا التسجيل بعد أن تابع ركلة ركنية برأسه عجز الدفاع عن إبعادها عن خط المرمى. ولم يمض أكثر من ثلاث دقائق حتى أضاف المهاجم البديل ستيفان بوهاكين الهدف الثاني من كرة ارتبك مدافعوا الثعالب في إبعادها، ليسكنها الشباك بعد نحو دقيقة على دخوله عوضا عن كارل توكو إيكامبي.
وكاد لاعبوا غينيا بيساو يقلصون الفارق في الدقيقة 73 برأسية فريديريك ميندي التي ارتدت من القائم الأيسر لحارس مرمى الكاميرون أندريه أونانا.

هبطت بعدها وتيرة اللقاء بعض الشيء إذ بقيت الكرة وقتا طويلا في منتصف الميدان ولكن الفريقين تمكنا من تهديد مرمى الخصم ولكن دون أن يتمكن المهاجمون من ترجمة لمساتهم الأخيرة إلى أهداف، لينتهي اللقاء بهدفي الكاميرون.

وعلى الرغم من هزيمتهم ظهر ثعالب غينيا بيساو فريقا منظما، وكان بمقدورهم هز شباك الأسود أكثر من مرة لولا تسرع المهاجمين وقلة خبرتهم.

ويلعب آخر كبار اللعبة في القارة السمراء المنتخب الغاني مباراته الأولى مساء الثلاثاء أمام فريق مغمور آخر هو بنين في آخر مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في البطولة المستمرة حتى 19 يوليو/تموز.