دولية

#باريس: إنهاء معاهدة الصواريخ يزيد من خطر عدم الاستقرار في #أوروبا

 

أكدت الخارجية الفرنسية الجمعة 2 أغسطس أن فشل الدول التي وقّعت معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، في ضمان استمرار وجود هذه الاتفاقية، يزيد من عدم الاستقرار في أوروبا.

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان صادر، أن المعاهدة المذكورة عنصر مركزي في الأمن الأوروبي وبالنسبة للاستقرار الاستراتيجي في القارة.

وشدد البيان على أن إنهاء وجود المعاهدة، يقوض المنظومة الدولية لمراقبة التسلح.

وقال المتحدث الرسمي للخارجية الفرنسية: "تأسف فرنسا، لأنه لم يتم التوصل إلى أي حل يسمح بضمان الاستمرار اللاحق لعمل الوثيقة. وتأسف كذلك لأن روسيا لم ترغب في العام الماضي، بتقديم الرد على الطلبات المتكررة الموجهة لها ( لتوضيح موقفها) وكذلك مناشدتها بالتقيد الصارم ببنود المعاهدة".


وقال بيان  الخارجية الفرنسية أن باريس راغبة "في ضمان مراقبة التسلح، وكذلك ضمان نزع السلاح النووي"، مشددا على أن "تدابير وإجراءات مراقبة التسلح، يجب أن تكون حقيقية وقابلة للتحقق منها، وتستند إلى أساس قانوني".

ودعت الخارجية الفرنسية الجانبين الروسي والأمريكي إلى تمديد سريان معاهدة "ستارت-3" إلى ما بعد عام 2021، مؤكدة على ضرورة إجراء مفاوضات بشأن "المعاهدة التي يجب أن تحل بدلا عنها لاحقا".

أضيف بتاريخ :2019/08/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد