محلية

جهات حكومية تخشى ’مواقع التواصل’ أكثر من ’هيئة الرقابة’


قالت الدكتورة "حنان الأحمدي" عضو مجلس شورى، إن جهات حكومية تخشى مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من هيئة الرقابة والتحقيق، مضيفة: "لا يمكن قبول أن تكون صورة أو تغريدة أو مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي أكثر تأثيراً من التقارير الرقابية للهيئة".

وأضافت عضو الشورى، في حديث لها مع صحيفة الحياة، أن المجلس يستقبل تقارير الجهات الرقابية السنوية، ومن ضمنها هيئة الرقابة والتحقيق، "إذ تتضمن شكاوى متكررة من عدم تعاون واستجابة جهات حكومية معها".

 وأبدت أسفها لانحصار دور هيئة الرقابة والتحقيق في متابعة دوام الموظفين فقط، مشيرة إلى أنها لا تظهر في الصورة حتى تصبح القضايا تحت أنظار الرأي العام.

 وتساءلت عن دور الهيئة في منع الإخفاقات الكبيرة لدى بعض القطاعات الحكومية "التي أدت في بعض الأحيان إلى كوارث"، مستشهدة بحريق مستشفى جازان وكارثة سيول جدة.

وأكدت الأحمدي أن جميع المؤشرات تشير إلى أن المنظومة الرقابية متضخمة وغير فاعلة "ولا ترتقي لحاجاتنا التنموية، ولم تنجح في حفظ المال العام، لذلك فإننا بحاجة إلى حلول أكبر من التوصيات التي تتضمنها التقارير السنوية التي تقدم حلولاً جزئية".

وأشارت إلى وجوب الاعتراف بأن "منظومتنا الرقابية لا تواكب تطلعاتنا ولا تلامس حاجاتنا ولا ترتقي لمواجهة التحديات التنموية الراهنة ومتطلبات التحول الوطني والاقتصادي، ذلك أن الشفافية والمحاسبة والمساءلة كأدوات وآليات مؤسسية لا بد أن تكون جزءاً لا يتجزأ من التحول الوطني المنشود".

موضحة أنهم في المجلس يسعون جاهدين لتقديم توصيات طموحة لإحداث نقلة وتحريك المياه الراكدة، "لكن الحقيقة أن الصورة لكل من يهتم بمراقبة الأداء المؤسسي أصبحت محبطة"، بحسب صحيفة الحياة.

أضيف بتاريخ :2016/03/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد