أعلنت مصلحة خفر السواحل اليمنية التابعة لوزراة الداخلية اليمنية الإثنين 18 نوفمبر بأنها ضبطت ثلاث سفن منها سفينة "رابغ-3" السعودي، معتبرة أن عدم استجابة السفن مع النداءات هو تحد للقوانين الدولية البحرية وخرق لسيادة اليمنية.
وقالت المصلحة في بيان صادر مساء الإثنين: " تم ضبط ٣ سفن إحداهن سعودية تحمل اسم رابغ٣ على بعد ٣ أميال من جزيرة عقبان اليمنية دخلت المياه الإقليمية اليمنية دون إشعار مسبق"،

و ذكر البيان "أن طواقم العائمات المضبوطة لم يتجاوبوا مع دورية خفر السواحل بعد مناداتهم على القناة الدولية ١٦" ،و أضاف: "عدم تجاوب طواقم السفن المضبوطة تحد واضح لكل القوانين الدولية البحرية وخرق للسيادة اليمنية".

وأكدت مصلحة خفر السواحل أنه تم إدخال السفن المضبوطة إلى رصيف ميناء الصليف واتخاذ الخطوات القانونية والتخاطب مع الجهات المعنية

وفي وقت سابق، أعلنت حركة "أنصار الله" استيلائها على سفينة مشتبه بها، وسيتم الإفراج عنها إذا كانت تخص كوريا الجنوبية بعد استكمال الإجراءات القانونية.

وكتب محمد علي الحوثي، على حسابه على تويتر "هناك حالة اشتباه ويقوم خفر السواحل اليمنية بمهمته، في التأكد هل فعلا تتبع دول العدوان أم أنها لدولة كورياالجنوبية"، وتابع: "إذا كانت لدولة كوريا فسيتم الإفراج عنهما بعد استكمال الإجراءات القانونية كأي حالة مشابهة تواجدت بالمياه الإقليمية اليمنية ونطمئن الجميع أن لا قلق لا على الطواقم ولا غيرها".
وفي وقت سابق من اليوم حمل التحالف بقيادة المملكة السعودية، حركة "أنصار الله" المسؤولية عن سلامة الطاقم متعدد الجنسيات للقاطرة المختطفة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "عن المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد تركي المالكي قوله: "عند الساعة (58:22) من مساء يوم الأحد وأثناء إبحار القاطرة البحرية (رابغ-3) بجنوب البحر الأحمر تعرضت لعملية الخطف والسطو المسلح من قبل زورقين على متنها عناصر إرهابية تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران"، بحسب تعبيره.
وذكر المالكي أن القاطرة البحرية "كانت تقوم بقطر (حفار بحري) تملكه إحدى الشركات الكورية الجنوبية، وأن العملية من حركة "أنصار الله" تمثل التهديد الحقيقي على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية، ووصفها أنها "سابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر البحري بعمليات الخطف والقرصنة"، بحسب تعبيره.