أعلن الحرس الثوري الإيراني الإثنين 18 نوفمبر عن استشهاد 3 من قوات التعبئة "الباسيج"، والحرس الثوري في محافظة طهران في أعمال شغب.

وأصدر الحرس الثوري بيانا جاء فيه: "ثلاثة من التعبويين وحرس الثورة الإسلامية قد استشهدوا على طريق حفظ الأمن بالبلاد وخلال التصدي للأشرار ومثيري الشغب"، وأوضح أن عناصر الأمن قتلوا "على غرار الاغتيالات التي نفذتها زمرة خلق الإرهابية في عقد الثمانينيات"، مشيرا إلى أنه "تم نصب كمين لهم ومحاصرتهم قبل إراقة دمائهم بالسلاح الأبيض".

وأكد الحرس الثوري أأنه سيجري تشييع جثامينهم، يوم الأربعاء، في مدينتي ملارد وبهارستان.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في تصريح نشر اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر على موقع الوكالة الرسمية تعليقا على الاحتجاجات، إنه "بلغهم في بعض التقارير أن هناك من استخدم السلاح وأصيب عدد من قوات الأمن، مشيرا إلى مقتل عنصر أمني".

وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أصدرت، مساء الخميس، بيانا أعلنت فيه عن رفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، وسط ردود أفعال سلبية واسعة داخل البلاد، بما في ذلك ردود أفعال من قبل بعض نواب البرلمان الإيراني والمسؤولين الحكوميين.