إقليمية

#إيران: الاتفاق النووي في غرفة العناية المشددة

 

أعلن المساعد السياسي لوزير الخاجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الاتفاق حول برنامج إيران النووي "في غرفة العناية المشددة"، محملا الجانب الأوروبي المسؤولية عن الحفاظ على الصفقة.

وقال عراقجي، في حديث لموقع "NRC" الهولندي نشر اليوم الخميس 28 نوفمبر، إن "الاتفاق النووي في غرفة العناية المشددة والحفاظ عليه رهين الجهود الأوروبية".

واعتبر المسؤول الإيراني أن إيران لم تجن من التزامها ضمن الصفقة سوى المزيد من العقوبات، مضيفا: "علمنا الاتفاق النووي درسا مفاده أن مقاومة الطرف المقابل تعطي ثمارا أكثر من الرغبة بالتعاون معه"، وتابع: "أوروبا أثبتت أنها عاجزة أمام سيطرة أمريكا على نظامها المالي أو أنها لا تريد مقاومتها".
 ورأى عراقجي أن "هناك فرصة للحفاظ على الاتفاق النووي إذا التزم الأوروبيون بتعهداتهم. لم نشاهد أي فرصة تساعد في الحفاظ على الاتفاق النووي في محاولة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون"، وأضاف: "لا نريد التفاوض مجددا حول الاتفاق النووي، كما نرفض إجراء أي مفاوضات حول نظامنا الصاروخي".

ويمر الاتفاق حول برنامج طهران النووي، الذي أبرم عام 2015 بين إيران من جهة وكل من روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسيا وألمانيا من جهة أخرى، بأزمة كبيرة منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الصفقة، في 8 مايو 2018.

وفرض ترامب عقوبات موجعة على الجمهورية الإسلامية تستهدف قطاعات مختلفة لاقتصادها، بينها النفط، حيث تتهم الولايات المتحدة إيران بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى والسعي للحصول على أسلحة نووية، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت التزام البلاد بالاتفاق.

وطالبت إيران مرارا الأطراف الأوروبية للاتفاق باتخاذ إجراءات ضرورية للتخفيف من خسائر البلاد جراء العقوبات الأمريكية، متهمة كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بعدم الإيفاء بوعودها للحفاظ على الاتفاق.

أضيف بتاريخ :2019/11/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد