أعلن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الثلاثاء 7 يناير، أنه التقى بوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر وبحث معه التحديات المشتركة.

وقال المسؤول السعودي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أنه أكد على أهمية التعاون العسكري القائم بين البلدين بما يخدم السلم والأمن الدوليين.

وكان نائب وزير الدفاع السعودي قال في تغريدة أخرى اليوم، إنه التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو واستعرض معه تطورات الأحداث في المنطقة، وما يمكن عمله للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ويأتي اللقاء بعد استشهاد قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في ضربة أمريكية بالعراق يوم الجمعة 3 يناير.

وأجرى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يوم الأحد الماضي، بعد يومين من اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق، اتصالا هاتفيا، برئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي.

 وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، "استعرض ولي العهد مع رئيس الوزراء العراقي تطورات الأحداث في المنطقة"، مؤكدا حرص المملكة على أمن واستقرار العراق الشقيق، وعلى ضرورة بذل الجهود للتهدئة وخفض التوتر في المنطقة".

وكان مسؤول سعودي قال إن "واشنطن لم تقم بمشاورة الرياض بشأن الضربة التي قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وفقا لفرانس برس.

ودعت المملكة السعودية، منذ استشهلد سليماني، جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مؤكدة على وجوب اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات لضمان أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، مسؤوليته عن مقتل سليماني والمهندس، لتعلن طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.

وردا على ذلك صوت البرلمان العراقي، يوم الأحد الماضي، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.