نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ثمانية من أعضاء الكونغرس الأمريكي القول إنهم قاموا بتسمية الناشطة السعودية السجينة، لجين الهذلول، ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام، هذا العام.

وأفادت الوكالة بأن قائمة المرشحين للفوز بالجائزة ضمت، أيضاً، الناشطة البيئية، غريتا تونبيرغ، وعدداً من النشطاء المطالبين بالديمقراطية، فضلاً عن حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال معهد نوبل النرويجي، الذي لا يؤكد أو ينفي ترشيح أشخاص بعينهم، إنه تلقى 317 ترشيحاً للجائزة، هذا العام، مقارنة ب301 ترشيحاً تلقاها العام الفائت.

وأضاف المعهد أن الترشيحات شملت 210 أفراد، و107 مؤسسات.

ويذكر أن من يقدمون ترشيحاتهم للجائزة، ومن بينهم نواب وأكاديميون وحائزون على الجائزة، عادة ما يعلنون عن أسماء الأشخاص الذين رشحوهم لتلقيها. وتقرر النتيجة، كل عام، لجنة مكونة من خمسة أشخاص يعينها البرلمان النرويجي.

ويعلن المعهد النرويجي عن اسم الفائز بالجائزة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وتعد الهذلول من بين الناشطات الشابات اللواتي برزن في الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية، وقد عرفت بمناهضتها للحظر الذي كان مفروضا على قيادة المرأة السعودية للسيارة، وقد سجنت مع أخريات بتهمة التآمر مع "كيانات معادية".