التقارير

#تقرير_خاص : #ابن_سلمان يستفز المعارضين بأبنائهم.. تجديد لحملات الاعتقال

 

رائد الماجد..

افتتح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العام الميلادي الجديد، بحملة اعتقالات قالت المعارضة إنها استكمال للحملة السابقة الهادفة الى تصفية المعارضين لسلطته وانصارهم. 

وطالت الحملة وزيراً مفوضاً وسفيراً سابقاً وعدداً كبيراً من الضباط وكبار المسؤولين ورجال الاعمال وذلك بمزاعمِ تهم الفساد التي وصفتها المعارضةُ بالمعلّبة والمفبركة.

فضائح جديدة تسجل لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي بات يتبع أساليباً استفزازية ضاغطة ضد معارضيه، من خلال اعتقال أفراد عائلاتهم داخل البلاد.

ومؤخراً، صعّدت السلطات السعودية حملة القمع ضد المعارضة، واعتقلت أفراد آخرين من عائلة قائد المخابرات السابق سعد الجبري هذا الأسبوع 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن أحد أبناء سعد الجبري، خالد الجبري قوله، في تقرير لديفيد إغناطيوس، إنه بعد محاكمة سريّة لشقيقيه، قضت محكمة محلية في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، بسجن عمر وسارة الجبري 9 و6 سنوات ونصف على التوالي، بتهم أبرزها "غسيل الأموال، والتآمر للهروب من المملكة".

وتقول الصحيفة؛ إن أحد الأسباب التي ستدفع واشنطن للتحرك لصالح الجبري، هو أن رجل الاستخبارات الرفيع يُنسب إليه الفضل بإنقاذ أرواح آلاف الأمريكيين، من خلال إحباط هجمات "إرهابية" في الحقبة التي عمل فيها في وزارة الداخلية تحت إمرة الأمير محمد بن نايف.

وبحسب الصحيفة جاء "نعتقد أن الولايات المتحدة لديها التزام أخلاقي تجاه الجبري، وفعل ما في وسعها للمساعدة بضمان إطلاق سراح أطفاله".

وسبق وأقدمت السلطات السعودية على اعتقال صهر الجبري كان بعد أن استدعته للتحقيق ثم أخفته في مكان ما في محاولة جديدة للضغط على الجبري.

تأتي حملة التصعيد هذه في مرحلة حساسة بالنسبة لعلاقات المملكة العربية السعودية مع حلفائها، حيث انقسم الخبراء حول ما إذا كان محمد بن سلمان قادرًا على تحمل مثل هذا التصعيد أم لا وخاصة أن الرئيس الأمريكي الجديد ألمح مرارا لموضوع حقوق الإنسان في السعودية.

غالباً أن محمد بن سلمان لا يستطيع تحمل هذا التصعيد حيث نفدت النوايا الحسنة التي شعر بها الكثيرون تجاه الأمير الشاب وطموحاته العظيمة.

قد يؤدي إسكات الأصوات المنتقدة بشكل متزايد إلى الإضرار بالعلاقات الأمريكية السعودية بحيث يجعل السياسيون وجماعات الضغط من سياسات المملكة العربية السعودية مشكلة.

يذكر أنَّ محمد بن سلمان كان قد أضعف نفوذ ابن عمه ولي العهد محمد بن نايف، عبر الاطاحة بالمقربين منه في الداخلية وعلى رأسهم سعد الجبري الذي كان يحتل منصب وزير دولة وعضو مجلس الشؤون الأمنية والسياسية، قبل الإطاحة به عام 2017 ومن ثم اعتقاله وسجنه داخل منزله.

أضيف بتاريخ :2021/01/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد