التقارير

#تقرير_خاص :  تلويح بالتطبيع.. الانتقالي في #اليمن على الهوى الإماراتي!

 

رائد الماجد...

توالت الإدانات من مختلف القوى اليمنية بعد تصريح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، حول إمكانية المجلس التطبيع الكامل مع "إسرائيل" في حال استعادة "دولة جنوب اليمن"، في تصريح أشعل موجة جدل كبيرة.

حيث أثارت صريحات رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي عن الاستعداد للتطبيع مع كيان الاحتلال بعد "استقلال عدن" جدل كبير، بيد أن محللين سياسيين كثر رؤوا أنا لتصريح جاء بدافع من الدول حديثة التطبيع مع الكيان الغاصب لخدمة مشاريعها في المنطقة فيما لا يمكن للشعب الجنوبي واليمني ككل الوصول إلى الهدنة مع الكيان الإسرائيلي بعد كل التضحيات التي قدمها.

تريد السعودية اليوم أن تحقق شيئا بعد الخسائر والهدر المالي الذي منيت به إثر حربها على اليمن كبير جدا في الوقت الذي لم تتعرض الإمارات إلى هكذا انتكاسات.

على اعتبار أن الإمارات أصبحت ومع الأسف كشركة علاقات عامة للترويج لصفقات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ووسط محاولة سعودية لاسترضاء الرئيس الأمريكي الجديد، فيمكن نسب التحرك اليمني هذا لهذين السببين.

كما أن السعودية أصبحت في ضائقة وتريد أن تخرج من الأزمات المتلاحقة التي لحقت بها أكثر مما لحق بالمشروع الإماراتي، فهناك تضارب مصالح بين الطرفين.

عدا عن أن التوجه الأميركي ليس له علاقة باليمنيين كيمنيين ولا بحقوق الإنسان، فهم يتحركون في المنطقة من مصالح عليا تختص بالإدارة الأميركية والمشروع الأميركي للمنطقة، فإذا ما كانت تستفيد من استمرار الحرب فسوف تستمر أميركا، ولكن يبدو أن ردة الفعل جاءت تحديدا بارتفاع أصوات داخل الحزب الديموقراطي تقول لا يمكن الاستمرار بهكذا عدوان.

ويرى خبراء أن كلام رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي حول التطبيع هو رسالة للإمارات بأنه سيكون معها ومع "إسرائيل" إذا مكنوه من الانفصال.

تحالف السعودية والإمارات هو تحالف ولا يهمهم سوى متابعة أجندتهم في اليمن إذ تنوي الإمارات السيطرة على البحر الأحمر فيما أجندة السعودية هي التأكد من بقاء اليمن ضعيفا مشتتا.

أضيف بتاريخ :2021/02/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد