التقارير

#تقرير_خاص :  "الردع السادسة" تزيد من مواطن الضعف لدى #المملكة.. متى توقف الأخيرة حربها؟

 

رائد الماجد...

شهدت الحرب في اليمن، أمس الأحد، تصعيداً عسكرياً غير مسبوق منذ سنوات، شمل هجمات مكثفة شنتها القوات اليمنية على السعودية، وعملية عسكرية للتحالف السعودي في العاصمة صنعاء.

ليست جديدة الضربة الاخيرة التي وجهتها القوات اليمنية للمنشآت النفطية السعودية في الظهران شرقي المملكة، لكنها تحمل من الاهمية ما يشير الى ان السعودية بدأت تفقد السيطرة على مجريات الأمور.

فما إن أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن تفاصيل العملية العسكرية الواسعة للقوات اليمنية في العمق السعودي حيث تمكنت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير من تنفيذ عملية هجومية واسعة بـ14 عشرة طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية، حتى نشر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات يظهر فشل أنظمة الدفاع الجوي السعودية في صد الصواريخ البالستية للقوات المسلحة اليمنية.

وتأتي عملية توازن الردع السادسة كتأكيد من القوات اليمنية، على استمرار ضرب السعودية ما لم يتوقف العدوان على اليمن، فدول التحالف تريد من اليمن وقفاً أحادياً للعمليات ويعطون أنفسهم حقاً حصرياً في تحقيق التقدم الميداني لاسيما في مأرب.

ويؤكد مراقبون، أن هذا التصعيد، وتكثيف الضربات اليمنية، يأتي في سياق الضغط على السعودية، التي تقود تحالف العدوان، لرفع الحصار ووقف عدوانها.

سياسيا، يرى محللون، ان مثل هذه الضربات تشكل ورقة ضغط قوية على طاولة المفاوضات، في ظل عجز النظام السعودي عن حماية اجوائه من الطيران اليمني والذي اثبت سيطرته على مسرح العمليات العسكرية وتحديدا داخل العمق السعودي، ولا يوجد ما يشير إلى أن قوات التحالف بقيادة السعودية قد قامت بأي شيء يحول دون وقوع هذه الانتهاكات أو التعويض عنها

تطورات القدرات العسكرية والاستخباراتية للجيش اليمني، والتي برهنتها العمليات النوعية الأخيرة، تشير الى عزم اليمنيين، في الاستمرار بمقاومة قوى التحالف، وردعها حتى الانتصار في سبيل الحرية والكرامة، وتحقيق استقلال السيادة الوطنية.

أضيف بتاريخ :2021/03/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد