التقارير

#تقرير_خاص : ديمونا في خطر و"إسرائيل" في حالة ذهول من فشل دفاعاتها الجوية.. مرحلة جديدة من المعارك

 

رائد الماجد...

تصدر خبر سقوط صاروخ انطلق من الأراضي السورية، جنوبي الأراضي المحتلة في منطقة النقب قرب مفاعل ديمونا النووي، مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث وفور انتشار خبر الاستهداف، تداول ناشطون من جنسيات مختلفة، صور تُظهر بقايا الصاروخ الذي سقط على بُعد 30 كيلومتر من مفاعل ديمونا، كما تم تداول مقاطع فيديو للحظة الاستهداف، ومقاطع أخرى تُظهر لحظة انطلاق صفارات الإنذار في محيط مفاعل ديمونا النووي.

وكتب الناشطون منشورات تعبر عن وهن القبة التي تتغنى بها "إسرائيل" فمنهم قال إن "القبة الحديدية الإسرائيلية تبين أنها بلاستيكية، ومفاعل ديمونا باتت تحت مرمى الصواريخ.."، فضلاً عن أن البعض تداول ما جرى بطريقة طريفة مثل: "اليوم برعاية ديمونا".

بدورهم، صحفيون كُثر علقوا على ما جرى، حيث كتب الصحافي سامي كليب: "سقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي تطورٌ لافت حتى لو سعت إسرائيل حالياً للتخفيف منه وذلك للتالي: سُمع دويه في مناطق واسعة حتى القدس والضفة، اخترق القبة الحديدة ومنظومة الدفاع، جاء بعد أيام على تفجير مفاعل نطنز الإيراني، وبعد إعلان أمريكا وإيران تقدم المفاوضات".

من جهة ثانية توقع البعض أن يكون الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا هو أرض-أرض وليس أرض-جو ومن نوع فاتح 110 قادر على حمل رؤوس متفجرة، لكن لم يصدر أي تصريح رسمي حول حقيقة هذا الأمر، لكن في المحصلة ومهما كان نوع الصاروخ فإن أهم منشأة نووية "إسرائيلية"، دخلت مرحلة الخطر.

لكن الجيش "الإسرائيلي" وصف في البداية السلاح المطلق بأنه صاروخ أرض جو، الذي يستخدم عادة للدفاع الجوي ضد الطائرات الحربية أو الصواريخ الأخرى، لكن الإعلام الإيراني أثبت عكس ذلك وأن الصاروخ هو أرض أرض ومن نوع فاتح 110.

في العموم هذه المسألة بمثابة رسالة إنذار كبيرة جداً بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة كلها تحت رحمة نيران الصواريخ وأن القدرات العسكرية ومنظومات الدفاع الجوي للكيان الصهيوني عاجزة عن المواجهة والدليل علی ذلك أن الاحتلال أعلن فتح تحقيقاً في كيفية نجاح هذا الصاروخ في تجاوز المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.

هذه الرسالة تمثل بدء مرحلة جديدة من المعركة وأن ما بعد إطلاق هذا الصاروخ لن يكون كما كان قبله، وسواءً كان الصاروخ أطلق بشكل مباشر علی ديمونا أم غير مباشر، فإنه يثبت أن كل الأراضي الفلسطينية المحتلة غير آمنة.

أضيف بتاريخ :2021/04/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد