التقارير

#تقرير_خاص : فضائح من سجون دولة "الريتز"


رائد الماجد...

عكس ما تروجه السلطات السعودية حول السجون، أظهرت تقارير حقوقية عديدة وشهادات لمواطنين سعوديين حقائق تُبيّن الأوضاع الفظيعة التي يعيشها السجناء، والجانب المظلم فيها، لتوصف إثرها البلاد بـ"مملكة الرعب والخوف في العالم المعاصر".

الإعلام السعودي والمؤسسات الحكومية تسعى جاهدة لنشر صورة إيجابية مشرقة عن السجون، لتَظهر كأنها فنادق 5 نجوم، لتأتي الحقائق عكس ما تشتهي السلطات.

وزارة الداخلية السعودية كانت قد نشرت في ديسمبر من عام 2016 صوراً على حسابها بموقع التواصل "تويتر"، من داخل السجون، أظهرت مدى التطور الذي أُدخل على تلك المنشآت فيما يخص البنية التحتية، والتي شملت فصولاً تعليمية وملاعب رياضية، إضافة إلى خدمات علاجية متطورة.

هيئة حقوق الإنسان بالسعودية، بعد زيارات نفذتها خلال عام 2017/2016، للسجون العامة وسجون المباحث ودور التوقيف والملاحظة ومؤسسات رعاية الفتيات، سعت لعلاج العديد من الأوضاع السيئة التي رصدتها.

وبحسب ما نشرته صحيفة "مكة" السعودية، الثلاثاء (1 مايو 2018)، فإن الهيئة الحقوقية رصدت اكتظاظ عدد من السجون ودور التوقيف بالنزلاء بما يتجاوز طاقتها الاستيعابية.

وعن التعذيب بالسجون، أكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي 2016 – 2017، أن السلطات السعودية تتبع أساليب "وحشية" للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة لانتزاع اعترافات من المحتجَزين لاستخدامها دليلاً ضدهم في المحاكمة. وأنها كثيراً ما أدانت متهمين استناداً إلى اعترافات مطعون فيها، أُدلِيَ بها خلال الاحتجاز السابق للمحاكم.

اليوم عاد وكشف حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلين السياسيين في السعودية، عن أوضاع معيشية مزرية يعيشها المعتقلون داخل السجون الانفرادية في المملكة، وخاصة في "سجن الدمام".

وقال الحساب في تغريدة إن: “سجن مباحث الدمام توجد فيه الحمامات في بعض الزنازين خاصة في العزل الانفرادي جانب رأس المعتقل.. تنتشر في زنازين أخرى فيه حشرات وروائح كريهة، وذلك وفق شهادات معتقلين خرجوا حديثاً أو عائلات بعض معتقلي الرأي الموجودين حالياً هناك”.
ويوجد حالياً في غياهب السجون السعودية أكثر من 30 ألف معتقل سياسي، يعانون شتى وسائل القمع والتنكيل ومن دون أي تهمة محددة أو محاكمات عادلة.

أضيف بتاريخ :2021/06/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد