التقارير

#تقرير_خاص تطورات قد تدفع بالسعودية لإعلان التطبيع مع "إسرائيل"

 

محمد الفرج...

"إسرائيل حليف محتمل".. وصف أطلقه ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان" في حواره الأخير مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية فماذا يمنع السعودية من الانضمام إذن إلى حليفيها الخليجيين الرئيسين، الإمارات والبحرين، في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"؟

يجيب الكاتب الإسرائيلي "نيفيل تيلر"، في مقال نشره بموقع "أوراسيا ريفيو" الجمعة، بأن أحد الأسباب الرئيسة تكمن في نظرة مسلمي العالم إلى المملكة على أنها راعية القيم الإسلامية، ما يجعل التطبيع مع إسرائيل أكثر حساسية بالنسبة إلى السعودية عن دول الخليج الأخرى.

بينما تحدث عن احتمال التطبيع وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان آل سعود" لصحيفة "معاريف" العبرية مؤخراً، قائلا: "الأولوية الآن هي إيجاد تسوية بحيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين الجلوس معًا وإجراء عملية سلام.. وهذا سيجعل الأمر أسهل لجميع الدول التي ليس لديها علاقات مع إسرائيل بعد. بالنسبة لنا، سيحدث هذا عندما يتم العثور على حل عادل" مضيفاً أن "اندماج إسرائيل في المنطقة سيكون مفيدًا للغاية ليس فقط لإسرائيل نفسها ولكن للمنطقة بأسرها".

لن يكون صادما أو غير مسبوق إذا طبّعت تل أبيب علاقاتها مع الرياض، فوصف ابن سلمان لـ"إسرائيل" بأنها حليف محتمل لم يكن مفاجئًا، لأنه يوجد تعاون دبلوماسي واستخباراتي سري مكثف بين الجانبين، منذ سنوات، بما في ذلك زيارة سرية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، إلى المملكة في نوفمبر 2020.

كما أن "ابن سلمان" يأمل في أن تساعد العلاقات مع إسرائيل على إصلاح العلاقات المتوترة بين الرياض وواشنطن، لذلك فإنه حريص على إبقاء خيار التطبيع مفتوح.

كما أن "ابن سلمان" بحاجة إلى إزاء بقايا أصداء جريمة مقتل الصحفي السعودي المعارض "جمال خاشقجي" في الأوساط السياسية الأمريكية، ويمكن لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" أن يغير المفاهيم حول السعودية في كلا الحزبين الرئيسيين (الديمقراطي والجمهوري) ويساعد في استعادة مكانة "بن سلمان" بين النخبة الأمريكية.

أضيف بتاريخ :2022/04/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد