التقارير

#تقرير_خاص : "زيارة #بايدن للسعودية تغذي الإفلات من العقاب"..

رائد الماجد..

طالت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المؤجلة للسعودية، انتقادات على رأسها أن هذه الزيارة قد تشجع على ارتكاب انتهاكات وتغذي ثقافة الإفلات من العقاب".

13 منظمة حقوقية، وجهت رسالة للرئيس الأمريكي "جو بايدن"، تنتقد فيها زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية للقاء ولي العهد محمد بن سلمان معتبرة أنها تغذي الإفلات من العقاب.

وكانت هناك مطالب شديدة اللهجة لإدارة بايدن بالحصول على التزامات واضحة وملموسة بشأن حقوق الإنسان من السلطات السعودية قبل الزيارة، بما يشمل الحملة الشعواء التي تشنها الحكومة على حرية التجمع السلمي، وتكوين الجمعيات، والتعبير.

قبل أي زيارة، على بايدن مقابلة حقوقيين سعوديين في الخارج، وضمان إطلاق سراح المعارضين المحتجزين، ورفع منع السفر التعسفي على الحقوقيين وغيرهم، ومنهم مواطنون أمريكيون.

كما على إدارة بايدن عدم تشجيع القمع السعودي وذلك بضمان التزام السلطات السعودية بتعهدات حقوقية ملموسة قبل الزيارة الرئاسية الأمريكية، تشمل الإفراج الفوري عن جميع المعارضين والنشطاء السلميين المذكورين في تقرير عام 2021 حول ممارسات حقوق الإنسان في السعودية، ورفع منع السفر التعسفي عن الحقوقيين وغيرهم، والمنع المفروض على مواطنين أمريكيين، وإنهاء المراقبة غير القانونية وأخذ الرهائن من قبل الدولة، والإفراج عن جميع المحتجزين بموجب هذه الممارسات.

على بايدن أن يدرك أن لقاءه مع أي مسؤولين أجانب يمنحهم مصداقية فورية على مستوى العالم، بقصد أو بغير قصد، لقاء محمد بن سلمان بدون التزامات حقوقية من شأنه تبرئة القادة السعوديين الذين يعتقدون أن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة ليست لها عواقب.

هذه المصداقية قد ينالها ابن سلمان بعد أن شهدت العلاقات السعودية الأمريكية خلال الآونة الأخيرة، تباينات وفتور ووجهات نظر مختلفة في عدة قضايا، أبرزها: الملف النووي الإيراني، والحرب في اليمن، وجريمة اغتيال جمال خاشقجي.

أضيف بتاريخ :2022/06/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد