اقتصادية

#القطيف: رجال أعمال يدعمون ’الجمعية الخيرية’ بمليونين واربعمائة ألف ريال

 

شهدت الأمسية الرمضانية "فاستبقوا الخيرات 2" حضورا حاشدا من مختلف أطياف المجتمع، حيث تبرع عدد من رجال الدين ورجال الأعمال والشركات والأفراد "بمليونين واربعمائة ألف ريال" لأطلاق مشروع الصدقة الجارية والذي يختص بالوقف الخيري.

و هدفت الأمسية التي أقيمت على مسرح الجمعية إلى تحقيق مبدأ التكافل والشراكة المجتمعية عبر قنوات التواصل وتدارس الفرص والسعي نحو تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي رسمها مجلس الإدارة واستقطاب المتطوعين والكفاءات.

وقال رئيس الجمعية "عصام الشماسي" أن هدف الأمسية التي استوحي عنوانها من الآية القرآنية "فاستبقوا الخيرات" توحيد الجهود والالتفاف حول العمل المؤسسي، وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة في العطاء وتقليص الازدواجية في العمل الخيري، بالإضافة إلى رسم خارطة مستقبلية لعمل خيري أكثر إشراقاً وأوسع عطاءً.

مُبينا:  أن الرؤية التي تتبنّاها ادارة الجمعية في تعزيز وتطوير أدائها كمؤسّسة فاعلة، ومواكِبة للحاجات والتطورات في مسارات البر والإحسان، وسعيًا لتوسيع دائرة الشراكة الاجتماعية وتنمية الموارد المالية الدائمة للجمعية.

وأشار إلى أن  الأمسية الرمضانية في عامها الثاني جاءت  بِحُلّةٍ جديدة ورؤيةٍ رائدةٍ في مسار العمل الخيري حيث دشّنت في مشروعها الحيوي الجديد "الوقف الخيري"أو "الصدقة الجارية"، مُضيفا: أن ينطلقُ ويستمدُّ جوهرَهُ من المفاهيم والتعاليم الإسلامية العظيمة التي تتمحور حول العدل والبرّ والإحسان وصيانة البنية الاجتماعية.

واستعرض الشمّاسي موجزًا لمسيرة الخيرية وأهدافها الإستراتيجية ورؤيتها المرحلية وخططها المستقبلية وبرامجها ولجانها المتنوّعة مع عرضٍ للإنجازات التي حققّها مشروع إعمار، الذي يُعنى بتحسين وتوفير الحلول المناسبة لمساكن المُحتاجين
وعدد موارد الصرف والمساعدات المقدّمة في الخيرية إلى مساعدات غذائية ومساعدات نقدية ومساعدات إيجار صيانة وشراء منازل، وبين إن حصيلة المساهمات الواردة لصندوق إعمار ما يربوا على أكثر من مليونين وسبعِ مئةِ ألف ريالٍ توزّعت على 150 حالةً من منازل المُحتاجين أُنجزَ منها 127 حالةً في وقتٍ قياسيٍ لا يتعدَّى التسعة أشهر.

وشملت  إعانات الصندوق ترميم 61 منزلًا، وإعاناتٍ طارئة ل 10 منازلَ ومساعدات تأهيل شُقق للمقبلين على الزواج ل 42 حالةً، ومساعدة في إعادة بناء 3 منازل، وإعانات شراء ل 7 منازل، وإعادة بناء منزل صفيح.

وقدم عرضا تفصيليا عن مشروع الوقف الخيري لافتا الى دور لجنة التكافل الاجتماعي التي تُعنى بإدارة وتوفير كافّة أشكال الدعم والإعانة للأسر المحتاجة، وذلك ببناء وحدات سكنيةٍ منافسة تحتوي على 50 شقّة تؤجّرُ بالقيمة السوقية ويذهب ريعُها لصالح لجنة التكافل الاجتماعي.

وأوضحَ الشمّاسي أنّ المشروع سوف يتم إنشاؤه في بدانة الرامس بتكلفة تُقدّر ب 25 مليون ريال سيتمّ توازيعها على أعوامٍ ومراحلَ خمسة ليكونَ إجمالي الإنفاق المتوقّع في العام الواحد قُرابة 5 ملايين ريال، وسيشمل إضافةً للشقق السكنية مجموعةً من المحلات التجارية.

مُشيرا إلى  أن إدارة وكوادر الجمعية وضعتْ نُصب أعينها معالجة قضايا بيوت الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط وكذلك رفع مستوى الإعانات بشكلٍ متدّرج يتناسب مع عوائد الجمعية لتصل به إلى "حدِّ الكفاية" وهو المبلغ المناسب الذي يكفل للفرد الواحد من أفراد الأسرة حياةً لائقةً وكريمةً.

أضيف بتاريخ :2016/06/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد