محمد لواتي

  • أنظمة بلا هوية!

    ظاهرة العنف السياسي تتّخذ مع مرور الوقت إن لم تعالج سِمة الفوضى الحقيقية

  • السعودية.. النفط والتطبيع مُقابل دم خاشقجي!!

    ونتيجة لهذه الأهوال فإن ابن سلمان سيتشبَّث بسلطة وليّ العهد في انتظار تولّيه السلطة كامِلة، وهنا تؤكِّد تقارير من داخل أركان حُكمه بأنه على وشك جرّ المملكة إلى انقلابٍ دموي، وهذا ربما قَيْد التحضير، فلا يُمكن لعاقلٍ يؤمن بأداء فريضة الحج وزيارة الأماكن المُقدَّسة في وقت تسيطر عليها عصابة لا تؤمن بحُرمتها ولا حتى بحُرمة الروح الإنسانية.

  • جمال خاشقجي في ذمّة نسيان الحقيقة؟

    إن التوجّه العام التركي يبدو واضحاً وهو رفض السكوت عن الجريمة، لكن أردوغان مع حزبه قادران على طمْسِ الحقيقة إن دفعت السعودية ما يفي بحل الأزمة المالية والاقتصادية في تركيا وهو بالتأكيد ما يطالب به سرّاً. إنه الآن يقتل من دون شفقة الكرد وخارج حدوده من دون حياء وكأنه يحارب من أجل أن يرفع على عرش السلطان مثل أجداده قبل أن يموت. وقد تطمس القضية تحت بند: تم اغتياله بأمرٍ من مسؤولٍ في المخابرات من دون عِلم النظام السعودي.

  • ترامب وجنون العَظَمة أولاً..؟

    من الممكن أن نتعلّم كثيراً عن المجتمع والاقتصاد والسياسة، ولكن في إطار الفهم الواقعي للعالم المُتغيّر وفي إطار عالم مُتعدّد الأقطاب..القطبية الواحدة حاولت من خلال العولمة إيجاد مفهوم موحَّد لعالم متنوِّع فأوقعت أصحابها في الفخّ الإيديولوجي المتمرّد على الإصلاح وعلى حركية المعرفة في إبعادها الإنسانية.. ربما ترامب حاول تكسير هذا المنحى بعفوية أو بجهل إيماناً منه بأن ’أميركا أولاً’ والعالم من خلفها مجرّد مساحة لنفايات السياسة..!!

  • أميركا من العولمة إلى الانعزالية؟

    حاول ترامب الخروج من الأزمة بحروب الاقتصاد والخروج من كل الاتفاقيات الدولية (اتفاقية باريس للمناخ واتفاقية النووي) فإذا هو محاصر بها من شركائه ما عدا الدول المارقة مثل إسرائيل والسعودية والإمارات والبحرين.

  • بين إيران وأميركا حرب أم مُباحثات؟

    المشكلة لدى أميركا إنها لم تفهم بعد أن العالم يتغيّر من الأحادية القطبية إلى الثنائية القطبية كما تحاول أميركا التصدّي لها بحصار روسيا،لأن دخول الصين بالفيتو في مجلس الأمن الدولي يعني أنها هي أيضا شريكة فيها وبقوّة اقتصادية تتجاوز بعد سنة2019 القوة الاقتصادية الأميركية إن لم تكن تجاوزتها فعلاً مع بداية السنة الحالية.

  • دماءُ اليمنيين مقابل دولارات الخليج

    كلمة السيّد حسن نصر الله هي ’بيت الكون’ كما يقول مارتين هايدجر، فهو يُشير إلى السعودية ومن حولها من الأعراب ومعبودهم ترامب، قالها بصدقِ العارفِ لما يجري في السرّ وفي العلانية، ومع ذلك لم تفهم دول الشرّ ’السعودية، الإمارات، البحرين، أميركا’ هو أن اللعب تحت الطاولة لم يعد قابلاً إلا لإنتاج الشلل فكيف هو إن خرج إلى فوق الطاولة بلا بوصلة أو توجيه عملي، إذن، لم يعد لمُشغّلي الحرب ولو جزئياً أي توصيف مُضلّل للصراع فيها والذي ظلّ منذ بدايةِ الربيعِ المشؤوم أطروحة ملوّنة وبقيادة كلٍ من السعودية وتركيا وأميركا وإسرائيل.