صدقة يحي فاضل

  • حروب أمريكا.. غطرسة القوة..!

    كما هو معروف، تأسست الولايات المتحدة عام 1789م، أي قبل 229 عاماً. وهذه الدولة قضت حوالى 93% من عمرها هذا وهي تخوض حروباً (نحو 90 حرباً، أغلبها بالتعاون مع «وكلاء» محليين) ضد دول وجماعات خارج حدودها، بدءاً من حربها ضد نيكاراجوا عام 1833م، وحتى حروبها في سوريا والعراق وأفغانستان، وغيرهم.

  • حروب عسكرية أمريكية مدمرة..!

    يدعو كثير من خبراء وعلماء السياسة الأمريكيين، وغير الأمريكيين في بقية أرجاء العالم بحرارة، حكومة الولايات المتحدة لمراجعة وتطوير وتهذيب سياساتها الداخلية والخارجية، بما يخدم في نهاية الأمر المصالح الأمريكية الحقيقية، ومصلحة العالم، وخاصة في مجالي الأمن والسلم الدوليين. وهناك شبه إجماع بين هؤلاء على أن أغلب هذه السياسات والإستراتيجيات الأمريكية تظل في أمس الحاجة للمراجعة والتطوير والتعديل. فليس من مصلحة أمريكا أن تستمر هذه السياسات على ما هي عليه، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية سنة 1945، وتتواصل كذلك، حتى نهاية «الحرب الباردة» (الأمريكية – السوفيتية) عام 1991.

  • غرابة التعاطف مع إسرائيل..!

    من الأمور المستغربة في أقوال وأفعال بعض الأكاديميين والساسة الغربيين، وخاصة أولئك الدبلوماسيين الذين يمثلون دولهم، أو يمثلون التكتلات السياسية الغربية الرئيسة، مثل: الاتحاد الأوروبي، وحلف ناتو، وغيرهما، هو هذا التأييد (الأعمى) لإسرائيل، ولجرائمها. معظم هؤلاء يدافعون عن الكيان الصهيوني تماماً، وباستماتة، كما يدافع أي صهيوني متحمس عنه. حتى ليخيل للحاضرين أن الحديث يتم مع إسرائيليين، من أحفاد بن جوريون، وهرتزل وأشكول... إلخ. وهم - كما الصهاينة الحقيقيين - يلتفون على الحقائق، ويلوون المنطق... بما يظهر إسرائيل كحمامة سلام بريئة وادعة... قدر لها أن تقع وسط غابة من الوحوش، والإرهابيين الذين يتربصون بها الدوائر، وينكرون عليها حقها في التواجد، وحقها في «الدفاع عن نفسها»...؟!

  • مركز الصراعات والحروب الدولية الحالي..!

    يقف كثير من المراقبين السياسيين، ناهيك عن نسبة كبيرة من أهالي «شرق العجائب الأوسط»، مشدوهين حيارى.. أمام كثير مما يجرى في منطقتهم، التي أضحت معظم أرجائها تغلى، التهابا واضطرابا. الغالبية أصبحت فجأة مصدومة ومندهشة مما تعانى منه كثير من بلاد هذه المنطقة البائسة من صراعات، وحروب.. إضافة إلى احتمالات صراعات قادمة وقلاقل لا تنتهى، تكاد أن تندلع في بعض أنحائها بين عشية وضحاها. والواقع، أن التأمل الموضوعي الثاقب في واقع هذه المنطقة وأحداثها، يوضح حقيقتها.. وسرعان ما يفك طلاسمها. فالداء أمسى واضحا، وأسهل منالا على الأفهام.

  • مأساة فلسطين: نكبة كل العرب..!

    فلسطين... قلب الوطن العربي، ونقطة الوصل الأولى بين مشرقه ومغربه، بالإضافة إلى كونها مركز منطقة الوصل بين قارات العالم القديم الثلاث: آسيا وأفريقيا وأوروبا. فلسطين... إحدى درر الشرق، وأحد أعز الأقطار العربية... البلد الذي يضم «زهرة المدائن»، وأولى القبلتين (بالنسبة للمسلمين) وثالث الحرمين الشريفين... أوشك الصهاينة، القادمون من شتى بقاع الأرض، على إكمال اغتصابها، ومصادرتها – تماماً – وإلى أجل غير مسمى.

  • عن هجرة بعض السعوديين للخارج..!

    سبق أن اقترحت على مقام وزارة الخارجية، بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى المختصة، القيام بدراسة علمية شاملة لظاهرة إقامة أعداد كبيرة من المواطنين السعوديين، إقامة دائمة أو شبه دائمة، في بعض الدول المجاورة، وغيرها... تمهيدا لاتخاذ السياسات المناسبة التي تحقق المصلحة العامة لبلادنا، والمصالح المشروعة لهؤلاء المهاجرين.

  • مستقبل العلاقات العربية – الغربية..!

    ويختتم المراسل الصحفي اليوم حواره (المتوهم) مع الغرب المتنفذ، بسؤاله الأخير: هل من سبيل إلى تعايش سلمى راسخ بين العرب والغرب، وقيام علاقات أفضل بين الجانبين، على أسس أكثر إنصافا للشعوب العربية؟!

  • دور الغرب في حال العرب السيئة..!

    ويستمر المراسل الصحفي العربي (المتوهم) في طرح تساؤلاته المحرجة على الغرب المتنفذ.. في اللقاء الحواري المتخيل، الذي وافق هذا الغرب على إجرائه معه.. وتعهد مشكورا (وعلى غير عادته) بأن تكون إجاباته على الأسئلة صريحة وصادقة وشفافة. وهنا يطرح المراسل سؤاله الخامس، الذى نصه: ما رأيكم في الوضع العام الراهن لغالبية العرب والمسلمين، ما هي أسبابه، وما هو دور الغرب المتنفذ في نشوء هذا الوضع؟!

  • جوهر سياسة الغرب نحو العرب...!

    نواصل حوارنا المتخيل مع «الغرب المتنفذ». أعددنا سبعة أسئلة رئيسية، وجهنا اثنين منها لهذا الغرب، في المقال السابق، فأجاب مشكورا على السؤال الأول موضحا ماهية هذا الغرب. كما أجاب على معظم السؤال الثاني، الذي كان نصه: لماذا تهتمون بالمنطقة العربية أكثر من اهتمامكم بمعظم مناطق العالم الأخرى؟

  • «الإسلاموفوبيا».. من نتائج «الإسلاموية»!

    صدقة يحيى فاضل .. معروف أن الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض الجماعات المتطرفة والمنحرفة، والتي بدأت تجتاح العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين، قد نتج عنها الكثير من التطورات السياسية الكبرى على أغلب المستويات. وطالت هذه النتائج جزءا واسعا من عالم اليوم. وواجه العالمان العربي والإسلامي ردود فعل سلبية في سياسات أغلب دول العالم تجاههما.

  • «الإسلاموية».. من أسس البلاء..؟!

    صدقة يحيى فاضل .. «إسلاموي»... مصطلح مستجد في أدبيات الصحافة العربية والإسلامية الراهنة، يستخدم لتمييز شيء بلفظ يجعله صنفا مستقلا ومختلفا عن الأصل. ويبدو أنه استحدث للتفريق بين «المسلمين المعتدلين» أهل السنة والجماعة، المتبعين للتطبيق الصحيح لتعاليم الإسلام الحنيف،

  • يمين يميننا.. ويمين يمينهم..؟!

    صدقة يحيى فاضل .. نختتم حديثنا عن التيارات الفكرية السياسية المختلفة بالتذكير بوجود «وسيلة» مبسطة جدا لتصنيف سلوك الناس وتوجهاتهم، بناء على مدى محافظتهم، أو رغبتهم في «التغيير»... تتمثل في مستقيم تقسيم التوجهات الفكرية ثلاثي الأبعاد... الذي ينقسم إلى ثلاثة أقسام متساوية (يمين، وسط، يسار)... بحيث يشغل كل قسم ثلث مساحة الخط المستقيم.