ناصر قنديل

  • التعاون السعودي «الإسرائيلي» على الانفصال الكردي

    كتب البروفسور «الإسرائيلي» يارون فريدمان في صحيفة «يديعوت أحرونوت» مقالاً بعيداً عن التحليل الفلسفي والديني الذي يكتبه عادة، ومليئاً بالمعلومات المهمة، ما يعني مع نشره أنه اعتماد مدروس على نسبة القراء العالية التي تحوزها مقالاته لتسويق الأفكار والمعلومات التي تضمّنها، والتي لا يمكن لصحيفة كـ»يديعوت أحرونوت» أن تنشرها من دون أن تكون لها درجة من المصداقية والوظيفة المطلوبة والمدروسة لخطورة اتصالها بمفهوم الأمن «الإسرائيلي».

  • السعودية وتركيا على خطوط موسكو... و«إسرائيل»؟

    تبدو الدينامية الدبلوماسية الروسية بكفاءة نادرة قادرة على ابتكار الصيغ والمستويات المركبة لمواكبة العمل العسكري الذي تؤديه قوات روسيا الجوية بكفاءة عالية، في دعم حركة الجيش السوري وحليفيه الأبرز إيران وحزب الله.

  • لافروف والجبير: سورية مقابل قطر؟

    يستعدّ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لزيارة يصفها الإعلام السعودي بالتاريخية، وكانت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للرياض تمهيداً للملفات التي سيبحثها الملك السعودي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في توقيت لا يحتمل خروج القمة الروسية السعودية بنهايات رمادية في ملفات حساسة لكلّ من الفريقين،

  • لماذا يخشى «الإسرائيليون» من الغارة على مصياف؟

    أربعة تحذيرات أطلقتها أربع صحف «إسرائيلية» مهمة من الغارة على مصياف والتزامن بينها وبين المناورات الحربية النوعية على الحدود الشمالية، والكتّاب هم أبرز محللي «إسرائيل» للشؤون العسكرية والاستراتيجية، تسيفي برئيل واليكس فيشمان ويوسي يهوشاع ورئيس هيئة الأمن القومي يعقوب عميردور.

  • الرسالة «الإسرائيلية»... وردّ قريب

    هذه المرة لن يهنأ الذين اعتادوا التساؤل عن الردّ على الضربات «الإسرائيلية» بطول مدة تساؤلاتهم المبرمجة قبل أن يأتيهم الجواب، فـ»إسرائيل» التي استهدفت موقعاً سورية في ريف حماة بخراج بلدة مصياف، ضمن نطاق مسافة الستين كليومتراً التي تطالها صواريخها من الأجواء اللبنانية،

  • لعبة دي ميستورا انتهت على تخوم كوريا

    من حق قادة وفد الرياض المفاوض في جنيف أن يتهموا دي ميستورا بالخيانة، وهو الذي رعاهم وحمى خياراتهم التصعيدية، وهو الذي بارك بيان الرياض الذي اعتمدوه سقفاً للتفاوض، وهو الذي قال إنّ وفدهم يمثل الجهة الشرعية للتفاوض عن المعارضات السورية،

  • حزب الله والقيمة المضافة لحرب الجرود

    – لم يبدُ حزب الله منزعجاً من الكلام السجالي الذي طاله على خلفية نهاية حرب الجرود متمسّكاً بتأكيد قيمة النصر المحقّق والاحتفال بالتحرير الثاني، ولم يكن ذلك من باب العناد والمكابرة، وقد أطلق خصومه حملتين متزامنتين موجعتين بحقه، واحدة عنوانها أهلية الجيش اللبناني في منافسة للمقاومة خارج معادلة التكامل وصولاً للتساؤل عن مدى الحاجة لسلاح حزب الله بعدما أظهر الجيش كفاءته العالية وقدرته على الإنجاز، والثاني تنال من صدقية قتاله داعش واتهامه بالحرص على تنظيم إرهابي وتأمين عناصره وعائلاتهم، وتوزعت الحملتان سياسياً على مساحة لبنان والعرب والعالم، وبقي حزب الله منصرفاً لاحتفاله بالنصر.

  • دير الزور: انتصار بحجم حلب وأكبر

    خلال عام والانتصارات المتدحرجة لحساب الجيش السوري وحلفائه بلا منازع، حتى بلغ حجم ما تحرّر خلال عام قرابة ثلث المساحة السورية وزاد عن خمسين ألف كليومتر مربع، أيّ خمسة أضعاف مساحة لبنان، لكن المفصل الحاسم في فتح الباب لهذه الانتصارات المتدحرجة كان بلا شك تحرير شرق حلب،

  • بعد كلمة السيد نصرالله: ماذا كان يفعل السبهان في لبنان؟

    صار أكيداً بعد الكلام الواضح للسيد حسن نصرالله عن مضمون المداخلة الأميركية الرسمية لمنع الدولة اللبنانية من تنفيذ عملية فجر الجرود أو تأجيلها لعام على الأقل، والتهديد بقطع المساعدات الأميركية عن الجيش اللبناني في حال الامتناع عن الأخذ بالطلب الأميركي،

  • الثلاثيّ الذهبيّ: عون وبري ونصرالله

    – في كلّ معضلة حطّت على لبنان وكانت خطة إسقاطه محققة منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وبعدها حرب تموز 2006، يظهر الثلاثي الذي يشكله الرئيس العماد ميشال عون والرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله كبوليصة تأمين وطنية بوجه مخططات التخريب والإضعاف والتهوين والفتن، والتباينات أو التمايزات وحتى الخلافات بين الرئيسين عون وبري في محطات مختلفة من عمر السنوات العشر الماضية لم تستطع أن تجعلهما يبتعدان عن سلوك الخيارات الوطنية الكبرى ذاتها في اللحظات الصعبة والحرجة كلّها التي واجهها لبنان والمخاطر التي تعرّض لها.

  • لماذا هذه الحملة؟

    – الحملة المنظمة على حزب الله بداعي فتح الباب لانسحاب عناصر داعش المهزومين في القلمون لافتة.

  • مفهوم السيادة من 25 أيار إلى 28 آب

    – الأصوات هي نفسها والشعار هو نفسه والمضمون هو نفسه، رموز الخصومة مع المقاومة لم يتغيّروا طوال أربعة عقود، وشعارهم المنتحل هو السيادة، وباسم السيادة ينتحبون، وباسم السيادة يوزّعون شهادات الوطنية، وباسم السيادة يصوّبون سهامهم على المقاومة، وقد آن أوان جردة حساب معهم، من موقع السيادة وفهمهم لها وتعريفاتهم لماهيتها.