ناصر قنديل

  • أسرار القوة الإيرانيّة الذكرى الـ 42 للانتصار

    – عندما تقول الدولة الأعظم في العالم على لسان رئيسها المنتخب حديثاً إن أولويتها هي العودة الى اتفاق سبق ووقع مع دولة وألغته إدارة سابقة، وتكون الدولة المعنيّة هي ايران، فهذا يعني أن هذه الدولة نجحت ببناء القوة والاقتدار بحيث صار المسار التفاوضي السلمي هو الطريق الوحيد الممكن لحل القضايا العالقة معها،

  • أميركا أولاً: ترامب أم بايدن؟

    يجري التداول بمعادلة تحاول قراءة التبدّل الحاصل في الإدارة الأميركية، بصفته انتقالاً من مشروع الرئيس السابق دونالد ترامب “الانعزالي” الذي لا يهتمّ بعلاقات أميركا في العالم، تحت شعار أميركا أولاً، إلى مشروع الرئيس جو بايدن القائم على عودة أميركا كما قال بايدن الى العالم والانخراط في مكانتها بين دول العالم

  • بايدن يبدأ من اليمن… ولبنان

    – مع مرور أسبوعين فقط على توليه الرئاسة الأميركية، أطل جو بايدن ووزير خارجيته ببيان رئاسي حول السياسة الخارجية تضمن شرحاً لمبادئ العودة الى الدبلوماسية، تجاهل فيه الملف الأشد أهمية في السياسة الخارجية، الذي عيّن له أول مبعوث رئاسي، هو الملف النووي الإيراني

  • سورية ولبنان ليسا ضمن الأولويّات الأميركيّة؟

    ينقلب الذين كانوا يروّجون دائماً لكون لبنان وسورية تحت مجهر المتابعة الدوليّة، والأميركية خصوصاً، الى حد تصوير حال البلدين ترد في برقية موجزة للرئيس الأميركي كل صباح مع الفطور، للتحدث عن هامشية الاهتمام الأميركي بسورية ولبنان، والتبدّل ليس نتاجاً لوطنية هبطت عليهم فجأة،

  • هكذا صارت العلاقة مع إيران مفتاح الشرق الأوسط بمناسبة الذكرى 42 لانتصار الثورة الإيرانيّة

    خلال أربعة عقود على انتصار الثورة الإسلامية في إيران، صعدت إمبراطوريات وتفككت إمبراطوريات، وخيضت حروب وقامت ثورات، وعُقدت أحلاف وتفككت أحلاف، وبقيت هناك ثابتة لا تتغير، وهي أن هناك قوة صاعدة في المنطقة فرضت حضورها بإمكاناتها الذاتيّة في ظل قرار مستقل،

  • كيف سيخرج الأميركيّون من عنق الزجاجة؟

    – مع بداية التزام الرئيس الأميركي جو بايدن بالعودة للاتفاق النووي مع إيران، حمل خطاب بايدن كل الموروث المرافق لمرحلة سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب، موزعاً على نوعين من العقد،

  • إدارة بايدن ملزمة بالمسارعة لرسم سياستها نحو سورية جيفري فيلتمان: فشلنا في الحرب والعقوبات والمطلوب حل تفاوضيّ

    تقدّم المقالة المنشورة عن مركز جيمي كارتر لإدارة النزاعات والتي تشارك فيها الدبلوماسي السابق جيفري فيلتمان ومدير المركز هراير باليان، واحدة من الأوراق التي ترسم في مراكز النخب الأميركية الديمقراطية عناوين للنقاش في السياسة الخارجية لإدارة الرئيس جو بايدن،

  • «سنوكر» سعوديّ أميركيّ فرنسيّ  في طرابلس؟

    – لم يبق أحد معنياً بأحداث طرابلس إلا وتحدّث عن ثنائية، وضع اجتماعيّ يقارب الانفجار، واستغلال سياسيّ ومخابراتيّ بالدفع بأموال لجماعات تصدّرت عمليّات الفلتان وتعميم الفوضى وصولاً لإحراق المؤسسات. وجاءت المواقف الغاضبة للقيادات التي تملك شارعاً وازناً في طرابلس

  • المعركة على تعيين مالي… معركة خيارات

    حسناً فعل النائب السابق وليد جنبلاط بسحب اعتراضه على تعيين رئيس مركز الأزمات الدولية روبرت مالي مبعوثاً أميركياً خاصاً بالملف النووي الإيراني، بعد تصدر الصحف الإسرائيلية بمقالات عنيفة تحذّر من هذا التعيين بصفته خبراً سيئاً بالنسبة لكيان الاحتلال

  • روبرت فورد بين إدارة بايدن وسورية: فشل الدويلة الكرديّة ودعوة لتفويض روسيا

    – في مقالة في المجلة الأهم في رسم السياسات الخارجية، الفورين أفريز، نشرها السفير الأميركي السابق في سورية خلال السنوات التي سبقت ورافقت الحرب الأميركية على سورية، روبرت فورد، المعروف بموقعه كخبير في الشؤون السورية وشؤون قوى المعارضة

  • السعودية هي الخاسر الأكبر مع بايدن

    – عندما تحشد الدول الكبرى الحلفاء لخوض حرب فهي تعِدُهم بتوزيع أنصبة الأرباح، وهذا ما فعلته واشنطن في العقدين الماضيين، حيث حشدت لحروبها في أفغانستان والعراق وعلى لبنان وفلسطين وصولاً للحرب تحت ظلال دخان الربيع العربي، في المنطقة وصولاً الى سورية.

  • بايدن و«إسرائيل»: ضربة عالحافر وضربة عالمسمار

    الثابت الرئيسي الذي لا يجب أن يكون موضع نقاش في مقاربة العلاقات الأميركية الإسرائيلية مع الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، هو الالتزام العقائدي لبايدن باعتبار المشروع الصهيوني مشروعاً أميركياً استراتيجياً، وهو صاحب هذا الوصف بالجواب عن تساؤل