د. أمين محمد حطيط

  • هل يكون بايدن رئيس الترميم ومراجعة الملفات الشرق أوسطية الكبرى؟

    لم يعرف العالم رئيساً أميركياً أحدث في العلاقات الدولية وأفسد في الملفات الأساسية الكبرى فيها كما شهده مع دونالد ترامب الرئيس الأميركي الحالي، الذي فشل في تجديد ولايته، وبات عليه ان يخرج من البيت الأبيض مذموماً مدحوراً يندب حظه ويلوم من خذله أو خانه.

  • ماذا بعد الانتخابات الأميركيّة وتداعياتها؟

    لم يشهد حدث انتخابيّ في العالم اهتماماً دولياً وعالمياً يضاهي ما شهدته الانتخابات الأميركية الأخيرة، ففي حين انّ المألوف بين الناس أو المتعارف عليه يتمثل بقاعدة “الانتخابات تعني شعب الدولة التي تجريها”، فإنّ شعوب العالم ودوله تصرّفت وكأن الانتخابات هي انتخاباتها الخاصة

  • صدمت «إسرائيل»! فهل تنسف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية؟

    من أجل قطع الطريق على المفاوض اللبناني الذي يجري في الناقورة مفاوضات غير مباشرة من أجل ترسيم الحدود البحرية للبنان مع فلسطين المحتلة التي تغتصبها «إسرائيل»، ورغم ما قيل عنه إنه متفق عليه من إحاطة المفاوضات بسرية تامة وكتمان شديد، واستباقاً لجولة المفاوضات اللاحقة المقرّرة في 11/11/2020

  • صخرة رأس الناقورة المبتدأ…‏‎ ‎فما الخبرُ في التفاوض‎ ‎حول الحدود البحريّة؟

    من الطبيعي أن تبدأ مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين التي يحتلها العدو الإسرائيلي. من الطبيعي أن تبدأ بالتأكيد على النقطة الأساس على صخرة رأس الناقورة التي تشكل نقطة التقاء الحدود البرية والحدود البحرية الجنوبية للبنان. لأنها نقطة الحدود البرية التي تصل اليها مياه البحر.

  • مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين كمائن العدو وأسلحة لبنان

    لا شك بأنّ لبنان بحاجة الى فضّ النزاع حول المنطقة الاقتصادية الخالصة العائدة له في حدّها الجنوبي للانصراف الى التنقيب عن ثروته من النفط والغاز في حقول يتوقع وجودها في الجزء الجنوبي من تلك المنطقة. وهو نزاع نشأ بعد أن اكتشف الجيش اللبناني خطأ ارتكبه الوفد الذي أوفده رئيس الحكومة آنذاك فؤاد السنيورة

  • حرب ناغورني قرة باغ  مأزق دوليّ متعدد الأطراف

    في العام 1994 توقفت حرب أرمينيا وأذربيجان على خسارة الأخيرة لإقليم ناغورني قرة باغ ذي السكان الأرمن والأرض الآذرية، ومضت بعدها 26 عاماً والأوضاع في الإقليم وحوله شبه هادئة ومستقرة إلى حدّ يسمح بالقول إنّ صفحة النزاع على الإقليم باتت مجمّدة أو حتى شبه منتهية

  • «الهجوم الروسي على سورية» دلالات وأهداف…

    من الطبيعي ان تكون محلّ اهتمام كبير زيارة الوفد الروسي الفضفاض الى سورية برئاسة نائب رئيس الوزراء وعضوية وزير الخارجية وجمع كبير من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين.

  • «التطبيع المتسارع»: هل يحقق لـ «إسرائيل» أهدافها؟

    أطلق مشروع ترامب لحلّ أزمة «الشرق الأوسط» الذي أعلنه تحت عنوان «رؤية للسلام«، وروّج لها او تمّ التداول بها بعبارة «صفقة القرن» وكان جوهر هذه الرؤية إعطاء «إسرائيل» كامل أرض فلسطين التاريخية على مراحل ولا تستثني منها سوى قطاع غزة

  • الهياج «الإسرائيليّ» على الحدود الجنوبيّة… كيف يُعالَج؟

    بدون سابق انذار وبادّعاء لوجود “حدث أمني” يستهدفها قامت “إسرائيل” بعملية استعراض ناري مضيء ومدخن ومتفجّر استهدف أكثر من نقطة داخل الأراضي اللبنانية زعمت أنها مراكز ومواقع لحزب الله. وأنها تطلق النار كردّ فوري مباشر على محاولة تسلل جرّب الحزب القيام بها إلى أرض فلسطين المحتلة، وانّ رشقاً نارياً أطلقه متسللون عبر الشريط الشائك والسياج التقني الذي أقامته على الحدود استهدف الرشق على حدّ زعمهم جداراً لمعسكر.

  • السياسة الأميركيّة: أوراق تحترق لتفتح الطريق إلى التسويات…

    في سباقه إلى ولاية رئاسية ثانية يلقي ترامب بكلّ ما يستطيع استعماله من أوراق بعد أن فشلت سياسة الضغوط القصوى ضد إيران وتعثّرت استراتيجية إطالة أمد الصراع في سورية وفشلت خطة بومبيو في إخضاع لبنان ومحاصرة مقاومته كما شاءت وخططت أميركا

  • مسرحية مزارع شبعا: تعمّق فشل خطة بومبيو وتخبّط «إسرائيل»

     في آذار 2019 وبعد أن دفنت سورية ومحور المقاومة أهداف أميركا فيها وأفشلت عملها بـ «استراتيجية القوة العمياء الإرهابية» وضع مايك بومبيو وزير خارجية ترامب، خطته البديلة للبنان ليعوّض الفشل وليعود فينقضّ على سورية فيحرمها من استثمار انتصارها أولاً ثم يجهض الانتصار ثانياً.

  • أهداف جريمة أميركا باعتراض الطائرة المدنيّة الإيرانيّة… والردّ؟

    في تصرّف إجرامي نادر الحصول دولياً قامت طائرات حربية أميركية «أف 16» باعتراض طائرة نقل مدني تابعة لشركة «ماهان» الإيرانية أثناء رحلتها العادية بين طهران وبيروت عبر أجواء العراق وسورية ووفقاً لخط جوي معتمد