خالد أبو حيط

  • «مسيرات العودة»: هبّة غضب عابرة أم ركيزة يُبنى عليها

    تتطلع الأنظار إلى اليوم والغد لمعرفة المسار الذي ستتخذه «مسيرات العودة الكبرى»، وتوجد وجهتا نظر، الأولى ترى أن أفضل ما يمكن لهذه المسيرات تحقيقه هو التعبير عن الغضب من القرارات الأميركية، ولا سيما تلك المتعلقة بالقدس، وأن هدف المسيرات تسجيل موقف شعبي رافض لتلك القرارات. وعليه، يرى أصحاب هذه الوجهة أن المسيرات، رغم ما يصاحبها من تضحيات، ستضعف وتخبو بعد احتفالية نقل السفارة وذكرى النكبة، ولا سيما مع دخول شهر رمضان. وفعلياً، يراهن العدو على تعميم وجهة النظر هذه، وعلى استعجال عودة الهدوء أو على الأقل تراجع وتيرة المسيرات، بعد إمرار احتفالية السفارة وذكرى النكبة، بل يدفع في هذا الاتجاه عبر الحديث عن جملة من الإغراءات والوعود بتخفيف الحصار عن قطاع غزة (الجزرة)، مصحوبة بغارات ضد القطاع (العصا).

  • هل أرسى القصف الصاروخي للجولان المحتل قواعد اشتباك جديدة؟

    بعد سلسلة من الغارات الصهيونية التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا، موقعة عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى، جاء القصف الصاروخي الذي استهدف عدداً من المواقع العسكرية الصهيونية بشكل مباشر في الجولان المحتل. فهل يمكن اعتبار ذلك بداية تغيير في قواعد الاشتباك في سوريا؟

  • كيف يمكن أن تحقق مسيرات العودة أهدافها؟

    تمثّل مسيرات العودة فرصة أمام شعبنا لبناء استراتيجية واضحة للردّ على التحديات (أ ف ب )

  • إسقاط خطة ترامب بالضربة القاضية

    قرار ترامب هو إعلان حرب، ولا يمكن الرد عليه من دون تحديد هدف واضح قابل للتحقيق (أ ف ب)

  • نهاية سايكس ــ بيكو: التحول من دينامية التمزيق الخارجي إلى التمزق الداخلي

    خالد أبو حيط .. أما وقد شارفت احتفالية مئوية اتفاقية سايكس – بيكو على الانتهاء، فبات بالإمكان المساهمة في الإجابة عن بعض الأسئلة التي شغلت المفكرين والباحثين ومراكز الأبحاث خلال الأسابيع الماضية. وتأتي في مقدمة تلك الأسئلة: هل حققت الاتفاقية أهدافها، وهل هي مستمرة أم انتهت، وهل هناك اتفاقية جديدة مماثلة يتم العمل على وضعها اليوم؟