د. فايز أبو شمالة

  • هل تقف إسرائيل خلف عملية القدس؟

    الذي لم يتعود على العطاء والتضحية، يستهجن عطاء الآخرين وتضحياتهم، والذي حسب الوطن غنيمة ومكاسب، لا يصدق أن في الوطن شباب يقدمون حياتهم من أجل لحظة حرية.

  • الاستيطان اليهودي وكهرباء غزة

    بين الاستيطان اليهودي المتواصل فوق أرض الضفة الغربية وكهرباء غزة المقطوعة علاقة جدلية، ففي الوقت الذي ينشغل فيه الناس بحساب ساعات وصل الكهرباء وقطعها في غزة، ينشغل المستوطنون اليهود في كيفية وصل المستوطنة اليهودية بالمستوطنة، وآلية قطع المدينة الفلسطينية عن القرية.

  • إشارات ترسلها مراكز استطلاع الرأي في فلسطين

    يشير آخر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية إلى أن المواطن الفلسطيني على درجة عالية من الوعي السياسي، وأنه يقرأ ما وراء السطور، وأن المصلحة الوطنية العليا هي بوصلة المواطن إلى حقه التاريخي في أرضه فلسطين.

  • بأمرٍ من المخابرات الإسرائيلية جرى قطع رواتب الأسرى

    حين أصدرت المحاكم الإسرائيلية حكمها عليهم بالسجن المؤبد، هتفوا بصوت فلسطيني واحد: الله أكبر، والنصر للمقاومة، وعاشت فلسطين حرة عربية.

  • من اسحق رابين وحتى نتانياهو

    في قمة الحلم الفلسطيني بتحقيق السلام مع الإسرائيليين، وفي ذروة العشق الذي تمثل برفع الشباب الفلسطيني غصن الزيتون على مدفع الدبابة الإسرائيلية، في ذلك الزمن من النوايا الفلسطينية الصادقة بفعل كل شيء من أجل مرضاة إسرائيل، وإغرائها بجدية الفلسطينيين في تطبيق بنود الاتفاقيات الموقعة، في تلك الفترة من تشكل وبناء السلطة الفلسطينية، ألقى إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت خطابه الأخير في الكنيست، بتاريخ 5 تشرين الأول 1995، وركز فيه على أربعة مبادئ، وهي:

  • عيدك سعيد يا فلسطين

    كل عام وأنت بخير يا فلسطين، كل عام والشعوب العربية والإسلامية بخير، كل عام والمقاومة الفلسطينية بخير وعافية وشموخ، فالمقاومة الفلسطينية هي نقطة التقاء كل مشاعر الأمة العربية والإسلامية الوفية للحرية والكرامة، والتي تذوب عشقاً في شرايين الوطن.

  • حياة الأسرى أهم من الانتخابات المحلية

    تتهيأ الضفة الغربية للمشاركة في الانتخابات المحلية التي ستجرى يوم السبت القادم، بتاريخ 13 أيار، أي عشية ذكرى نكبة فلسطين، وإعلان قيام دولة الكيان الصهيوني، وهذه الذكرى الأليمة التي حفرتها الدماء والتضحيات في وجدان الشعب الفلسطيني،

  • هل ستخضع إسرائيل لمطالب الأسرى الفلسطينيين؟

    دأبت السياسة الإسرائيلية على احتقار المقاومة، وتسخيف المقاومين الفلسطينيين، ووصفهم بالمخربين تارة، وبالإرهابيين تارة أخرى، وعمدت على مدار السنوات الطويلة من الصراع العربي الإسرائيلي إلى تعزيز المفهوم القائل بأن إسرائيل لا تركع، ولا تؤخذ بالقوة، وأن التوسل والرجاء والاستعطاف هي الطريق الأمثل لنيل بعض الحقوق من الإسرائيليين الذين لا ينهزمون.

  • تنافس أمريكي على أمن إسرائيل

    د. فايز أبو شمالة .. منذ إعلان الرئيس المصري أنور السادات أن 90% من أوراق حل الصراع العربي الإسرائيلي في يد أمريكا، ومن ثم توقيعه على اتفاقية كامب ديفيد برعاية أمريكية، وما تلى ذلك من التوقيع على اتفاقيات فلسطينية إسرائيلية برعاية أمريكية، وما لحقها بعد ذلك من توقيع اتفاقية أردنية إسرائيلي برعاية أمريكية أيضاً، لتقع المنطقة العربية كلها في قبضة أمريكا بنسبة 100% .

  • الجنرال أنور عشقي لا يمثل نفسه

    د. فايز أبو شمالة .. الجنرال أنور عشقي يمثل حالة عربية جريئة من الثقة بإسرائيل والتقرب إليها، والتعاون معها في كافة المجالات دون أدنى خجل من التاريخ العربي النازف، ودون أي اعتبار للحقوق العربية والفلسطينية المسلوبة، ودون أي تقدير لخطورة تمكين إسرائيل من عنق المسجد الأقصى، ومن جسد الأمة التي صار مطية للتوسعات العدوانية.