عبد الخالق النقيب

  • هندسة الصراع في جنوب اليمن! ما مصير هادي؟ وهل تتحضر مدينة عدن لجولة مسلحة...؟!

    يتصرف هادي من الرياض كرئيس مغامر يستطيع تذكير أبو ظبي أنه لازال الرئيس الشرعي ، وأن عاصفة الحزم لن تتخلى عن كليهما “الشرعي والرئيس″، وإن فعلت فستسقط شرعيتها وتتحول دولياً إلى عدوان وليس حرباً من أجل إعادة الشرعية ، استمرت حالة التأزم بين هادي والإمارات تتفاقم حتى في ظل تدخلات المملكة ، إلى أن أصبح الرئيس المدعوم من دول التحالف العربي “رئيس عاطل” وغير قادر على العودة إلى عدن ، فالمطار والميناء لا يخضعان لقوات حماية تدين له بالولاء كرئيس.

  • حرب التصريحات التي تفوق التحرك الأمريكي والدولي! هل تبرر حتمية التصعيد العسكري في الأزمة الخليجية؟!

    ارتفاع وتيرة حرب التصريحات الخليجية وصولاً للتسريبات التي نشرتها شبكة الـCNN مساء الاثنين ، قضت على كل آمال الحلول الوسطى التي تم تعليقها على جولة تيرلسون الخليجية ، باعتباره أهم تحرك دبلوماسي مباشر للولايات المتحدة والتي تسعى من خلاله إلى حلحلة الأزمة الخليجية الغير مسبوقة

  • الكوليرا تجتاح اليمن.. فهل تمضي “عاصفة الحزم” في خلق الظروف المواتية لتفشي الوباء وتحويله إلى حرب بيولوجية ضد اليمنيين؟!

    عاصفة الحزم المعنية بتبعات الحصار والحرب التي تقودها ضد اليمن منذ عامين ونصف لا تبدي رغبة حقيقية في القضاء على وباء الكوليرا الذي يجتاح اليمن ، ويتفشى بين السكان في المناطق والمدن اليمنية بشراسة ،

  • ما مصير الحرب في اليمن.. بعد نجاح ’’عاصفة الحزم’’ في إنجاز أهم وأبرز أهدافها الغير معلنة؟!

    خوض “عاصفة الحزم” حرباً مفتوحة مع اليمن بقيادة محمد بن سلمان مثلت بالنسبة لمستقبله الحافل نقطة مفصلية ، دشن بها حضوره الدولي ، وفتحت الأبواب واسعة أمام تطلعه نحو منصة التتويج وحلمه بأن يكون الملك الثامن للمملكة بلا منازع أو منافس ،

  • هل ستتفوق الحكومة المصرية وقيادة المملكة على الزخم الشعبي إزاء مصرية “تيران وصنافير”؟!

    انعكست الحساسية العالية التي يتمتع بها الشعب المصري وتمسكه بالأرض ، في اتساع دائرة الغضب والرفض الشعبي غداة مصادقة البرلمان المصري على اتفاقية الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي يتم بموجبها نقل تبعية جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة السعودية ،

  • كيف ذهب محور “المقاطعة مع قطر” إلى نقطة اللاعودة!

    تحولات آنية وفورية تفرزها تفاعلات الأزمة الخليجية مع قطر وتبقي مجرياتها مفتوحة على كل الاحتمالات ، فبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يوقد نار الحرب ، وبين وزارة خارجيته التي أبدت ليل الثلاثاء تفاؤلاً بشأن فرص الحل ، تقول الإمارات أنه لا يوجد جانب عسكري ضد قطر ،

  • ذهاب الخليج نحو انفجار أكبر.. هل يدفع قوات التحالف السعودية الإماراتية لمغادرة اليمن..؟

    مسارات التصعيد في التوترات التي تشهدها الأزمة الخليجية تتفوق على زخم الحراك الدبلوماسي والسياسي ودعوات التهدئة التي تجاوزت الإقليم بانضمام لاعبين دوليين من كل حدب وصوب فالأمم المتحدة والبيت الأبيض وفرنسا وألمانيا تعرض مساعيها للحل ،

  • “ناتو عربي”.. الأهم حصاداً لقمم ترامب في الرياض!

    يرى مراقبون أن نقطة التحول التي أحدثها ترامب في زيارته الأخيرة إلى “الرياض وتل أبيب” تمثلت بتشكيل حلف «ناتو عربي» بقيادة أمريكية ومساندة إسرائيلية ، والتي تزيد من احتمالية ارتفاع منسوب الخطر الذي يعصف بالمنطقة وتداعياتها الملتهبة .!

  • ترامب يرأس القمة الإسلامية الأمريكية في الرياض! هل هو مأزق سعودي أم ترامبي؟ أم كلاهما معاً؟

    على وقع مسلسل الانتكاسات التي يعيشها داخلياً ! يتأهب ترامب لمغادرة الولايات المتحدة في أول زيارة خارجية له منذ دخوله البيت الأبيض ، والتي يسعى من خلالها لاستكشاف طرق الحل للملفات الإقليمية المتداخلة بحسب مستشاروا الإدارة الجديدة ،

  • عاصفة الحزم .. تعصف بوحدة اليمن..

    أعلن القادة الجنوبيون المقربون من دولة الإمارات في عدن عن تشكيل مجلس انتقالي جنوبي يتزعمه عيدروس الزبيدي بصلاحية رئيس بينما ذهب منصب نائب الرئيس إلى هاني بن بريك وعضوية محافضوا “حضرموت ولحج والضالع وسقطرى وربما شبوه” إضافة لوزيرين في حكومة بن دغر ، محافظ حضرموت عضو المجلس الانتقالي أن المجلس سيلحقه تأسيس مجلس عسكري وآخر استشاري .

  • الأوامر الملكية السعودية المفاجئة.. هل تأتي في سياق إرهاصات واسعة تمهيداً لتتويج “محمد بن سلمان” ملكاً للبلاد؟!

    يرى الملك سلمان في التوقيت فرصة تاريخية للقيام بعملية تكييف سريعة وخلق قوة عائلية وازنة لضمان جاهزيتها ودورها المقبل في تتويج ابنه “محمد بن سلمان” ملكاً للبلاد وتسليمه دفة القيادة السعودية ، وهو ما لن يتحقق قبل أن يتمكن الملك سلمان من إحكام قبضته على مفاصل الحكم وتقليد أبناءه في المناصب الرئيسية ذات النفوذ ووصولاً لتعيين واحداً من أحفاده “أحمد بن فهد بن سلمان” ،