عبد الستار توفيق قاسم

  • إرهاب ترامب يعم المنطقة ولا يتوقف

    أمريكا تصنف الحرس الثوري الإيراني وهو مؤسسة عسكرية رسمية تابعة للدولة إرهابيا. هذه آخر حماقات ترامب وصلفه. وإذا كان لنا أن نطبق تعريفات أمريكا للإرهاب: تعريف البيت الأبيض وتعريفي وزارة الخارجية والدفاع الأمريكيتين فإن العالم يشهد إرهابا ضد المدنيين من قبل منظمات من أجل تحقيق مكاسب سياسية. لكن الدولتين الأكثر ممارسة للإرهاب هما الكيان الصهيوني والولايات المتحدة. الكيان الصهيوني هو رأس الإرهاب لأنه احتلال، والاحتلال بالتعريف إرهاب. أما الولايات المتحدة لا تنفك عن ملاحقتها للدول التي تختلف معها وتفرض عليها العقوبات، وتعمل على الضغط على المدنيين من أجل أن يثوروا في وجه السطات الحاكمة فتنقلب المعادلة وتصبح الدولة بثوبها الجديد من أتباع وعملاء الولايات المتحدة. أمريكا تفرض عقوبات مشددة على قطاع غزة، وعلى سوريا وإيران وحزب الله وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا وآخرين. وهي تهدد أوروبا بالتعامل وفق القواعد الأمريكية العدوانية إن هي تعاملت مع إيران كاسرة للعقوبات.

  • السلام المنطلق من الواقع

    قال بومبيو إن خطة السلام الأمريكية التي سيتم طرحها ستستند إلى الحقائق على الأرض والتقييم الواقعي. وقد استثنى المواضيع التقليدية التي كانت تتمحور حولها نقاشات البحث عن سلام وحل القضية الفلسطينية مثل القدس والحدود والاستيطان.

  • الرد المطلوب على اللعب بمستقبل الجولان

    طبعا من المتوقع أن تنشط موجة التنديد والاستنكار والإدانة والاستهجان العربية بشأن قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بسيادة الصهاينة على مرتفعات الجولان العربية. الأنظمة العربية ستستنكر لكنها لن تقوم بأي خطوة عملية ردا على الغطرسة الأمريكية، علما أن بعض الأنظمة العربية لا بد أن شجعت الرئيس الأمريكي على اتخاذ هكذا خطوة.

  • ملاحقة المتظاهرين في غزة عار يشوه صورة الفلسطينيين

    هل على حماس أن تستنسخ ما تقوم به السلطة الفلسطينية من قمع للمواطنين في الضفة الغربية فتقوم بقمع المواطنين في قطاع غزة؟

  • أموال السلطة الفلسطينية.. أين ذهبت.. وكيف صرفت؟

    لو استطلع أحد الشارع الفلسطيني حول تكرار كلمة راتب وكلمة فلسطين، فماذا سيجد؟ الجواب لدى الناس جميعا. ربما تزحف قضية وطنية مثل قضية الأسرى مؤقتا على اهتمام الناس، لكن تبقى المسائل الوطنية هامشية أمام المسائل المعيشية والاستهلاكية، إلا لدى قلة يصعب أن تجد لها مكانا في اتخاذ القرار.

  • أمريكا تمعن باستهتارها بالشعب الفلسطيني وتتعمد إذلاله

    تستمر الولايات المتحدة الأمريكية بإجراءاتها المعادية للشعب الفلسطيني، وقريبا ستقدم دعما متعدد الأشكال للبناء الاستيطاني ولبناء كيان استيطاني مواز للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية حتى لا يكون هناك عنوان للفلسطينيين تراه دول العالم. هي أنهت منظمة التحرير وأخرجتها من تفاعلات الأحداث على الساحة الفلسطينية،

  • إعلان الكيان الصهيوني دولة إرهاب

    العالم يلف ويدور حول التعريف الأمريكي للإرهاب والذي يحصره بتنظيمات دون دول. لقد خشيت الولايات المتحدة على مدى سنوات طويلة من عقد مؤتمر عالمي لتعريف الإرهاب لأنها كانت تحسب أنها والكيان الصهيوني سيندرجان في قائمة الدول التي تمارس الإرهاب وتدعمه وترعاه. ولهذا صكت تعريفاتها الخاصة على مستويات البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الحرب. وأجمعت هذه التعريفات على الرغم من التباينات الطفيفة فيما بينها أن الإرهاب ممارسة للعنف ضد المدنيين بهدف تحقيق مآرب سياسية. وقد وقف العرب بخاصة صدام حسين وحافظ الأسد ضد التعريف الأمريكي ودعيا مرارا إلى عقد مؤتمر دولي لتعريف الإرهاب لكن دون جدوى.

  • ​شكرا على قطع المعونات المالية الأمريكية

    يلاحظ المتجول حول العالم باحثا عن مفاعيل المساعدات المالية الأمريكية يكتشف أن نتائج هذه المساعدات لم تكن في صالح الذين يتلقونها. هو سيرى النتائج التالية:

  • ماليزيا فوق العرب

    بكل ثقة ورصانة حديث، وبدون تردد وقف السيد مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا أمام الإعلام وقال إنه يرفض استضافة صهاينة على أرض ماليزيا. قال إن الإسرائيليين مجرمون وإسرائيل دولة إجرام، وهي تعتدي على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتعتدي على المقدسات، وماليزيا ليست حضنا دافئا لها.

  • السيد حسن ينقّط الحروف

    تفوق السيد حسن نصر الله على كل خطباء الأمة العربية إذ أنه الأكثر جذبا للمستمعين على الساحتين العربية والعالمية، وهذا سيسجله له التاريخ كقائد حقيقي ملهم لم يقف على رأس دولة يوما. بل أنه الأكثر تفوقا على المستوى العالمي في تقديم خطابات في غاية الترتيب والوضوح والزخم المعرفي وبدون غوغائية

  • إيران ستخرج من العقوبات الأمريكية منتصرة

    أمريكا تحاول منذ عام 1979 كسر إرادة إيران وتدمير النظام السياسي الذي تبلور بعد سقوط شاه إيران. منذ ذلك الحين، وأمريكا تتعاون مع الصهاينة وبلدان عربية لحبك المؤامرات والدسائس ضد النظام الإيراني، والتهديد بالحرب أو شن الحرب عليها كما حصل إبان عهد صدام حسين. الحرب على إيران فشلت

  • عبر من استشهاد نعالوة والبرغوثي

    استفاقت فلسطين يوم الخميس الموافق 12/كانون أول/2018 على يوم صعب إذ استشهد ثلاثة من أبنائها البررة الذين واجهوا الاحتلال الصهيوني بثقة وعزم وإيمان راسخ وهم أشرف نعالوة ابن قرية شويكة/طولكرم، وصالح البرغوثي ابن قرية كوبر/رام الله. وشهيد ثالث وهو مجد جمال مطير من سكان مخيم قلنديا وغير معروف البلدة الأصلية حتى الآن. رحم الله الشهداء الأبرار وأسكنهم فسيح جنانه.