د. صبحي غندور

  • الصراع مستمرٌّ في أميركا!

    أميركا التي يعرفها العالم المعاصر بأنّها قامت على أساسٍ دستوري سليم واتّحادٍ قوي بين الولايات، هي أيضًا أميركا التي تأسّست كمجتمع على ما يُعرف اختصارًا بأحرف: WASP والتي تعني “الرجال البيض الأنجلوسكسون البروتستانت”.

  • أهداف أميركية مستمرة دون تورّط عسكري كبير

    تميّزَ انتهاء الحقبة الأوروبية الاستعمارية، التي امتدّت إلى منتصف القرن العشرين، بأنّ الاستعمار الأوروبي كان يُخلي البلدان التي كانت تخضع لهيمنته، في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، بعد أن يوجِد فيها عناصر صراعات تسمح له بالتدخّل مستقبلاً،

  • هل يستفيد المطبّعون مع إسرائيل من دروس من سبقهم؟!

    شهدت المنطقة العربية في العقود الثلاث الماضية ضغوطاً أميركيّة كثيرة من أجل تحقيق التطبيع العربي مع إسرائيل، كمدخل مطلوب أميركياً لمشروع “الشرق الأوسط الكبير”، وهو المشروع الذي جرى الحديث عنه علناً في مطلع التسعينات من القرن الماضي، بعد مؤتمر مدريد للسلام

  • المشكلة هي في ترامب نفسه!

    بدأ الرئيس ترامب عهده منذ ثلاث سنوات بانتقاد شديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) وأقال مديره بسبب التحقيقات حول الدور الروسي في انتخابات الرئاسة بالعام 2016

  • انتخابات أَمْ تحوّلات في المجتمع الأميركي؟!

    صبحي غندور .. انتصار باراك أوباما في انتخابات العام 2008 لم يكن ثورةً ولا انقلاباً في المعنى السياسي على ما هو قائمٌ في الولايات المتحدة من مؤسّسات تصنع القرار عموماً، بل يمكن اعتبار أنّه كان بمثابة “حركة تصحيحيّة” من داخل النظام الأميركي نفسه، بعد أن أوصلت إدارة بوش هذا “النظام السياسي الأميركي” إلى منحدرٍ ما كان يجب أن تهوي إليه. صحيح أنّ ما حدث في انتخابات الرئاسة الأميركية منذ 8 سنوات

  • وماذا عن ضحايا الإرهاب والعنصرية معاً؟

    د. صبحي غندور صحيحٌ أنَّ المواقف والتصريحات الصادرة عن مسؤولين رسميين أميركيين وأوروبيين ترفض الخلط بين الإسلام والعرب من جهة، وبين «الإرهابيين» من جهةٍ أخرى، لكن بعض وسائل الإعلام الغربية والعديد من السياسيين الغربيين يبثّون في كثيرٍ من الأحيان ما هو مصدر خوفٍ وشكٍّ وريبة في كلِّ عربي وكلِّ مسلم في أميركا وأوروبا.